ما تولع وتحشش ولا احنا فى بنزينه
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما تولع وتحشش ولا احنا فى بنزينه
ما تولع وتحشش ولا إحنا في بنزينه
عنوان رائع. أليس كذلك؟
قد يتهمني البعض بسوء الخلق أو الانحطاط الأخلاقى
بسبب هذا العنوان المريع ولكنني أتخيلك وأنت تتسائل قبل أن ترى اين سمعت هذا الكلام ..- لما آنت ابن لزين ما تولع وتحشش –
نسمع كل يوم مثل تلك الأغانى في المواصلات والأغلب في الصندوق – أعنى ذلك الشيء المتطور – المسمى بالميكروباص
المشهد الذي أراه وللأسف أعيشه كل صباح أقف منتظرا الصندوق مع عشرات من الراغبين غيري وكأننا طابور للزواج الذي لا يأتي بسهوله
يقترب الميكرو باص من بعيد
تشمر السواعد
يتأهبون......يقترب ....يقترب .... وقبل أن يقف ....طاخ ... بوم ....لكمه من هنا وكوع في صدري من هناك ...ناهيك عن الهتافات الساخطة
أقاوم ..... وأخيرا يحالفني الحظ بعد المحاولة العاشرة أن أكون من ضمن الراكبين في الاختراع لا يهم وقتها جالسا أو واقفا الذي يهم اننى بالداخل واننى في طريقى إلى الجامعة
اخرج منديلا ورقيا وامسح العرق المتصبب على جبهتي جراء تلك المحاولات الفاشلة السابقة – أغمض عيني وأتمتم بكلمات الشكر للرب العظيم الرحيم الذي من على أن ركبت ذلك الاختراع العظيم
ينطلق الميكرو باص بسرعة - عاير طبعا يلحق الدور إلى بعده – وهو يحاول إثبات نفسه بجراءة وسط نهر السيارات وكأنه كبسولة فضائية تحاول النجاح لأنها تحت ملاحظه علماء أفاضل
اصور لكم تلك المأساة لان الواحد لو عانها فلا يستطيع أن يتحمل شيئا آخر ولكن .........
هناك مأساة أخرى – وهو الذوق المتردي – وتلك الاغانى المصنوعة خصيصا لللمحششين والمبرشمين وما إلى ذلك من كل أنواع السطل ...
تنطلق الاغنيه بأقصى ارتفاع للصوت في تلك السماعات الجبارة التي من الممكن أن تكون هي الشيء السليم الوحيد في ذلك الشيء الذي نركبه
مغص كلوي يصيب دماغي - لا تسألنى كيف – ولكنه يحدث- من ذلك الكلام.... احاول التفكير في شيء مبهج كي لا أصاب بالصداع الأبدى
ولك أن تتخيل أن تلك المأساة لا تنتهي فهي في الأفراح والمناسبات العامه والخاصة والسعيدة والحزينة و والزواج والنجاح والرجوع من السفر والخطوبة وحتى العزومه
نفسي بقى أسألك سؤال...ممكن يبقى الحل إيه في موضوع الأغانى دي ؟
ولا أنت منهم بنحب الشعبي؟
وأنت هتشغل إيه في فرحك ؟ وهيكون شكل فرحك إيه وهيساهم بقد إيه من الإزعاج ؟
ممكن توجه نصيحة لسائق الميكرو باص؟
أنا فكرت في كذا حل للميكروباص :-
1 - mp3 لكل سائق ميكروباص
2 – سداده أذن تباع في المحطات للمواطن ذا الذوق الراقي
هل من أفكار أخرى ؟
عنوان رائع. أليس كذلك؟
قد يتهمني البعض بسوء الخلق أو الانحطاط الأخلاقى
بسبب هذا العنوان المريع ولكنني أتخيلك وأنت تتسائل قبل أن ترى اين سمعت هذا الكلام ..- لما آنت ابن لزين ما تولع وتحشش –
نسمع كل يوم مثل تلك الأغانى في المواصلات والأغلب في الصندوق – أعنى ذلك الشيء المتطور – المسمى بالميكروباص
المشهد الذي أراه وللأسف أعيشه كل صباح أقف منتظرا الصندوق مع عشرات من الراغبين غيري وكأننا طابور للزواج الذي لا يأتي بسهوله
يقترب الميكرو باص من بعيد
تشمر السواعد
يتأهبون......يقترب ....يقترب .... وقبل أن يقف ....طاخ ... بوم ....لكمه من هنا وكوع في صدري من هناك ...ناهيك عن الهتافات الساخطة
أقاوم ..... وأخيرا يحالفني الحظ بعد المحاولة العاشرة أن أكون من ضمن الراكبين في الاختراع لا يهم وقتها جالسا أو واقفا الذي يهم اننى بالداخل واننى في طريقى إلى الجامعة
اخرج منديلا ورقيا وامسح العرق المتصبب على جبهتي جراء تلك المحاولات الفاشلة السابقة – أغمض عيني وأتمتم بكلمات الشكر للرب العظيم الرحيم الذي من على أن ركبت ذلك الاختراع العظيم
ينطلق الميكرو باص بسرعة - عاير طبعا يلحق الدور إلى بعده – وهو يحاول إثبات نفسه بجراءة وسط نهر السيارات وكأنه كبسولة فضائية تحاول النجاح لأنها تحت ملاحظه علماء أفاضل
اصور لكم تلك المأساة لان الواحد لو عانها فلا يستطيع أن يتحمل شيئا آخر ولكن .........
هناك مأساة أخرى – وهو الذوق المتردي – وتلك الاغانى المصنوعة خصيصا لللمحششين والمبرشمين وما إلى ذلك من كل أنواع السطل ...
تنطلق الاغنيه بأقصى ارتفاع للصوت في تلك السماعات الجبارة التي من الممكن أن تكون هي الشيء السليم الوحيد في ذلك الشيء الذي نركبه
مغص كلوي يصيب دماغي - لا تسألنى كيف – ولكنه يحدث- من ذلك الكلام.... احاول التفكير في شيء مبهج كي لا أصاب بالصداع الأبدى
ولك أن تتخيل أن تلك المأساة لا تنتهي فهي في الأفراح والمناسبات العامه والخاصة والسعيدة والحزينة و والزواج والنجاح والرجوع من السفر والخطوبة وحتى العزومه
نفسي بقى أسألك سؤال...ممكن يبقى الحل إيه في موضوع الأغانى دي ؟
ولا أنت منهم بنحب الشعبي؟
وأنت هتشغل إيه في فرحك ؟ وهيكون شكل فرحك إيه وهيساهم بقد إيه من الإزعاج ؟
ممكن توجه نصيحة لسائق الميكرو باص؟
أنا فكرت في كذا حل للميكروباص :-
1 - mp3 لكل سائق ميكروباص
2 – سداده أذن تباع في المحطات للمواطن ذا الذوق الراقي
هل من أفكار أخرى ؟
sara mohamed ali- ....
- العمل/الترفيه : القراءة
المزاج : هادى دائما
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
رد: ما تولع وتحشش ولا احنا فى بنزينه
نايس توبيك
والحل بتاعى انى استعين بصديق
والحل بتاعى انى استعين بصديق
emy- ....
- العمر : 32
تاريخ التسجيل : 20/10/2009
رد: ما تولع وتحشش ولا احنا فى بنزينه
الحل الوحيد انك متركبيش الاختراع ده ؟؟؟
المشي رياضة
هنعمل اية في الانحطاط الاخلاقي الي اصبح يتباها به الشباب
عفوا ليس كل الشباب
بل الشباب الساقط
وللاسف هم اغلبية ...
المشي رياضة
هنعمل اية في الانحطاط الاخلاقي الي اصبح يتباها به الشباب
عفوا ليس كل الشباب
بل الشباب الساقط
وللاسف هم اغلبية ...
سيكا-ويكا- ....
- العمر : 35
العمل/الترفيه : هو بعد الحب ذنب؟؟؟
المزاج : 5 stars
تاريخ التسجيل : 22/06/2009
رد: ما تولع وتحشش ولا احنا فى بنزينه
موضوع عصرىبس هيجى يوم ويخلص الانحطاط ده
sinderlla- ......
- العمر : 32
تاريخ التسجيل : 17/10/2009
رد: ما تولع وتحشش ولا احنا فى بنزينه
الناس عايزه كدة
وانا مش معاهم طبعا
لانى مليش فى الاغانى خالص
بس انا حاسس ان احنا فى خمارة
وانا مش معاهم طبعا
لانى مليش فى الاغانى خالص
بس انا حاسس ان احنا فى خمارة
محمد حبيب- ..
- العمر : 32
العمل/الترفيه : غاوى حيرة
المزاج : راااااااااااااااااااااايق والحمد لله
تاريخ التسجيل : 04/10/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى