مناظر علي شاطئ حياتي

من طرف essraa allawy الجمعة أكتوبر 30, 2009 8:18 pm

في طفولتي كان طبعي السكوت

وحينما كبرت كان طبعي الرحمة

وحب الجمال والتمتع بمناضر الطبيعة

ذات يوم حلقت في السماء وشدني

منظر الشط وقمم الجبال وبياض السحب

حلقت عاليا باحث عن شئ ضائع مني

ابحث عن قطرة ندى على اغصان ساكنة

ابحث عن طبيعتي هدوئي ورحمة قلبي

شدني لون الغابات الاخضر وجريان الماء

الانهار تتلوى وتتلون بلون الاشجار

وانا ازداد اعجاب بما ابحث عنه

وهناك على الضفة الاخرى من النهر

ارى صياد يلوح بسنارته وهي تبرق

الشمس هادئة والوان قوس قزح تبدو نائمة

انا اسال نفسي هل السمك يهرب

الى طعم الصياد لم يرق لي منظر الصيد

ولكن راق لي بريق سنارة الصياد

هل الصياد ذا قلب جبار لايرحم

كان تساؤل سخيف مني

وامضي باحثا عن مناظر تبهجني

وانظم شعري والفه بقصاصات الذره

اصوات القرية تقرب مني وارى اسرة تمضي نحوي

الام تلهو باكل الذرة والاب يضرب الابن

الابن لايقوى وينظر الي وكانه يطلب النجدة مني

اخر نظرة منه قبل البكاء كانت نحوي

انبني ضميري هل انا غير شهم

لم اجرؤ ان اتكلم هذا ابنه

ومضيت باحثا عن نقطة طل تسكن غصنا

وتسائلت لماذا انا تصادفني مناظر لا ارضي عنها

فقررت ان احدق في الماء كي لا ارى

وفي الماء اتت سمكة بالوان جميلة

واخذت تلعب وانا انظر واستمتع

وفجاة ومن خلفها اتت سمكة اكبر منها

فالتهمتها واخذت تتلوى وتنظر الي

لماذا من لايقدر ان ينجد احدا

لماذا انا لم اقوى على مناظر شطئان حياتي

لما كل هذا

على شط حياتي