من نوادر العرب
صفحة 1 من اصل 1
من نوادر العرب
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة، ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله: ما بال فمك معوجاً
فرد الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
***
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس، وقال له:
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة
فصلى بهم المغرب، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
(وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا)
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى
(ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا)
فقال له الأمير يا هذا:
طول ما شئت واقرأ ما شئت، غير هاتين الآيتين.
***
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال:
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء، فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
***
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق
***
وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .
***
سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى (يتجرعه ولا يكاد يسيغه) فقال:
اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه
***
ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال:
اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه، وسودها يوم تسود وجوه.
***
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر
قال له الحجاج: أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفى
قال له: طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك.
***
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته، و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها وازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت: ما شأنك ؟
قال: الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت: أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال: ومن أين علمت ذلك ؟؟
قالت: لأنك أُعطيت مثلي فشكرت،
و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت، و الصابر و الشاكر في الجنة.
***
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً، فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له:أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له: أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
***
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال: عقل يعيش به
قيل: فإن لم يكن
قال: فإخوان يسترون عليه
قيل: فإن لم يكن
قال: فمال يتحبب به إلى الناس
قيل: فإن لم يكن
قال: فأدب يتحلى به
قيل: فإن لم يكن
قال: فصمت يسلم به
قيل: فإن لم يكن
قال: فموت يريح منه العباد والبلاد.
***
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال: ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
***
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا
فقال للبائع:
أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر، وإن أكثرت علفه شكر،لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري، إذا خلا في الطريق تدفق، وإذا أكثر الزحام ترفق.
فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.
فرد الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
***
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس، وقال له:
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة
فصلى بهم المغرب، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
(وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا)
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى
(ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا)
فقال له الأمير يا هذا:
طول ما شئت واقرأ ما شئت، غير هاتين الآيتين.
***
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال:
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء، فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
***
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق
***
وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .
***
سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى (يتجرعه ولا يكاد يسيغه) فقال:
اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه
***
ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال:
اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه، وسودها يوم تسود وجوه.
***
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر
قال له الحجاج: أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفى
قال له: طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك.
***
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته، و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها وازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت: ما شأنك ؟
قال: الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت: أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال: ومن أين علمت ذلك ؟؟
قالت: لأنك أُعطيت مثلي فشكرت،
و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت، و الصابر و الشاكر في الجنة.
***
كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً، فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له:أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له: أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
***
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال: عقل يعيش به
قيل: فإن لم يكن
قال: فإخوان يسترون عليه
قيل: فإن لم يكن
قال: فمال يتحبب به إلى الناس
قيل: فإن لم يكن
قال: فأدب يتحلى به
قيل: فإن لم يكن
قال: فصمت يسلم به
قيل: فإن لم يكن
قال: فموت يريح منه العباد والبلاد.
***
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال: ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
***
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا
فقال للبائع:
أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر، وإن أكثرت علفه شكر،لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري، إذا خلا في الطريق تدفق، وإذا أكثر الزحام ترفق.
فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.
elfayoumy- .
- تاريخ التسجيل : 07/07/2009
مواضيع مماثلة
» الفرق بين العرب والغرب نقطة
» اسف يا شباب بس غصب عنى عجز العرب انا عارف ان دة مش مكانه بس.....لازم
» الشاعر احمد مطر في قصيدة ( شت اب ) يا ايها العرب
» شوف الراقصه العربيه اللى فضحت العرب .......... انا مش مسئول
» اسف يا شباب بس غصب عنى عجز العرب انا عارف ان دة مش مكانه بس.....لازم
» الشاعر احمد مطر في قصيدة ( شت اب ) يا ايها العرب
» شوف الراقصه العربيه اللى فضحت العرب .......... انا مش مسئول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى