الشعور بالذنب
صفحة 1 من اصل 1
الشعور بالذنب
الشعور بالذنب
الشعور بالذنب هو عاطفة يواجهها بعض الأشخاص الذين يعتقدون بأنهم قد ارتكبوا خطأ ما. ومن منظور قانوني، يمكن الإشارة إلى الذنب
على أنه ارتكاب خطأً قانونياً، بغض النظر عن كيفية شعور المذنب به و قد
يولد هذا الشعور ممارسات حياتية مرضية مثل الوسواس القهرى اللذى فسره
فرويد بانه شعور بالذنب المتولد من تعرض الفرد لتجربة تحرش جنسى في
الطفولة يحاول ان يزيل اثامها بالتنضيف المبالغ فيه للأيدى والجسم على
سبيل المثال.
الذنب أحسن الأشياء خمسة البكاء على الذنوب وإصلاح العيوب وطاعة علام الغيوب وجلاء الرين من القلوب وأن لا يكون لكل ما يهوى ركوب .
أصبحنا ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا .
لا يشغلنك كثرة الناس عن نفسك فإن الأمر يخلص إليك دونهم ولا تقل أذهب
ها هنا وها هنا ليذهب علي النهار فإنه محفوظ عليك ولم نر شيئا قط أحسن
طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم، ] إِنَّ الْحَسَنَاتِ
يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [.
لو لم تكن لنا ذنوب نخاف على أنفسنا منها إلا حبنا للدنيا لخشينا على
أنفسنا أن الله يقول ] تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ
الآخِرَةَ [ أَرِيْدوا ما أراد الله.
من عبد الله تعالى على الخطرات قضى الله حاجته على الخطرات، يعني ترك الذنوب إذا خطر على قلبه.
يتم الورع بتسوية جميع الخلق في قلبك والاشتغال عن عيوبهم بذنبك وعليك
باللفظ الجميل من قلب ذليل لرب جليل فكر في ذنبك وتب إلى ربك ليثبت الورع
في قلبك واحسم الطمع إلا من ربك.انتهى من كتاب معرفة المعارف من كتاب
الزهد الكبير للإمام: أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي ( تُوفي عام 458 هـ
) تأليف: عادل مختار المغربي&فرج حسن البوسيفي.
الذنوب لها تأثير كبير على القلوب وهي التي تجعل الحياة المليئة بالضيق
للنفس، كيف لا وربنا سبحانه وتعالى يقول : (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة
ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) فما بالك في الذي ترك الصلاة وترك الصيام
والعبادة، أو أنه يصلي جسد بلا روح، ولا يتورع ان يرتكب الكبائر ويخالف
أوامر الله، ولا يتوب فلا شك ان كل ذلك من الذنوب العظيمة التي يشعر بها
المسلم وكأنها جبال على قلبه، ولكن المنافق لا يشعر بهذا ويبقى في غوايته
حتى يلاقيه الأجل وليت الإنسان يموت فينتهي ولكن في الآخرة إما نعيم وإما
جحيم.
الشعور بالذنب هو عاطفة يواجهها بعض الأشخاص الذين يعتقدون بأنهم قد ارتكبوا خطأ ما. ومن منظور قانوني، يمكن الإشارة إلى الذنب
على أنه ارتكاب خطأً قانونياً، بغض النظر عن كيفية شعور المذنب به و قد
يولد هذا الشعور ممارسات حياتية مرضية مثل الوسواس القهرى اللذى فسره
فرويد بانه شعور بالذنب المتولد من تعرض الفرد لتجربة تحرش جنسى في
الطفولة يحاول ان يزيل اثامها بالتنضيف المبالغ فيه للأيدى والجسم على
سبيل المثال.
الذنب أحسن الأشياء خمسة البكاء على الذنوب وإصلاح العيوب وطاعة علام الغيوب وجلاء الرين من القلوب وأن لا يكون لكل ما يهوى ركوب .
أصبحنا ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا .
لا يشغلنك كثرة الناس عن نفسك فإن الأمر يخلص إليك دونهم ولا تقل أذهب
ها هنا وها هنا ليذهب علي النهار فإنه محفوظ عليك ولم نر شيئا قط أحسن
طلبا ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم، ] إِنَّ الْحَسَنَاتِ
يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ [.
لو لم تكن لنا ذنوب نخاف على أنفسنا منها إلا حبنا للدنيا لخشينا على
أنفسنا أن الله يقول ] تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ
الآخِرَةَ [ أَرِيْدوا ما أراد الله.
من عبد الله تعالى على الخطرات قضى الله حاجته على الخطرات، يعني ترك الذنوب إذا خطر على قلبه.
يتم الورع بتسوية جميع الخلق في قلبك والاشتغال عن عيوبهم بذنبك وعليك
باللفظ الجميل من قلب ذليل لرب جليل فكر في ذنبك وتب إلى ربك ليثبت الورع
في قلبك واحسم الطمع إلا من ربك.انتهى من كتاب معرفة المعارف من كتاب
الزهد الكبير للإمام: أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي ( تُوفي عام 458 هـ
) تأليف: عادل مختار المغربي&فرج حسن البوسيفي.
الذنوب لها تأثير كبير على القلوب وهي التي تجعل الحياة المليئة بالضيق
للنفس، كيف لا وربنا سبحانه وتعالى يقول : (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة
ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) فما بالك في الذي ترك الصلاة وترك الصيام
والعبادة، أو أنه يصلي جسد بلا روح، ولا يتورع ان يرتكب الكبائر ويخالف
أوامر الله، ولا يتوب فلا شك ان كل ذلك من الذنوب العظيمة التي يشعر بها
المسلم وكأنها جبال على قلبه، ولكن المنافق لا يشعر بهذا ويبقى في غوايته
حتى يلاقيه الأجل وليت الإنسان يموت فينتهي ولكن في الآخرة إما نعيم وإما
جحيم.
ghonem- ..
- العمر : 34
العمل/الترفيه : القراءة
المزاج : يتغير دائما
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى