ماهو الاحتراق الذاتي.....مع الصور
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماهو الاحتراق الذاتي.....مع الصور
ظاهرة غريبة من نوعها , مستحيلة التصديق , مؤكددة بشواهد ووثائق مادية , تكلم عنها العلم و العلماء
ونحن معا لنرى ما يمكن أن نراه من خلال خذه الدراسة حول ماهية هذه الظاهره , وسنعرض آراء العلماء و الأدباء و القارئين
فلنبدأ…
الإحتراق الذاتي :
( HSC )
هو الإحتراق الشديد لأى جسم بواسطة مصدر من داخله و بدون أى مصدر خارجى وعدم إتصالة بأى مصدر حرارى آخر فهو يحدث ذاتيا وتلقائيا ولا
يكون قريب من أي مواد قابلة لإشتعال , فالنار مهما كان درجاتها ومستوى
حرارة إشتعالها فهي قد تؤدي إلى حروق أو بثور بسيطة على الجلد , فهي تلك
النار كما يعرفها أغلب البشر, ولكن مع الإحتراق الذاتي فالأمر يختلف
كثيراً…
حيث أنه يحترق الجسد ذاتيا و يحترق كليا
غالبا أو يتبقى منه أطرافاً سليمة ولم تمسسها النيران الناتجه من الاشتعال
للإحتراق الذاتى , و يجب التنويه على ان العظام حتى تذوب بسبب الحرارة
الضخمة جدا والتى تتجاوز آلاف الدرجات المئوية فهو أمر غير قابل للتصديق
ومستحيل حدوثه فمن أين أتت و إن عرف مصدرها كيف تكون بهذه الدرجة الهائلة
غير ان يكون الجسد المحترق بجانب مولدات حرارة ومشغلات ضخمة جداااا وهذا
مي ينعدم وجوده . . . .
قال آرثر سي كلارك (1994).
…..”هناك لغز واحد أسال عنه أكثر من أي آخر:
الإحتراق الذاتي الذي تبدو بعض الحالات تحدي الواقع وتفسيره غير منطقي
ويترك لي شعور مخيف وغير علمي,و إذا هناك أي شيء أكثر إلي من معرفة
الإحتراق الذاتي , فأنا ببساطة لا أريد أن أعرف”….
و قال جوستس فون(1855).
….”الرأي الذي يمكن أي رجل بأن يحترق بطريقة غريبة ومن
دون معرفة بظروف موته,أمر غير قابل لتصديق ولكن على عكس المعرفة- وعلى جهل
كامل لكل الأسباب أو الشروط التي سبقتا الحادث وسببه…”….
وقد إعترف العلماء بهذه الظاهره و أكدوا عليها ولكنهم وقفوا عاجزين أمامها ولم يستطيع أحدا تفسيرها
وصفا تفصيلى لهذه الظاهره
ظاهره غريبة و فريده من نوعها , يحدث إثرها إحتراق الجسد كاملا دون ترك أى آثار للحروق فى المكان أو آثار فى الثياب
و فى الغالب لا يحترق الجسد كله و تتبقى الأطراف بدون أى تأثير من آثار الحروق
و يقدر اللهب الحارق للجسد بمقدار (1500 – 4000) درجة مئوية
والغريب ان درجة الحرارة اللازمة لصهر عظام
الإنسان هى ال4000 درجة مئوية وحتى فى هذه الحالة كل ما يحدث لعظام
الجمجمة هو إنكماشها حتى تصل لحجم البرتقالة ولكن فى هذه الحالات من
الإحتراق الاتى يتحول كل العظام المصاب إلى كومة من الرماد
وهى طاقة غير هينة لا يمكن إصدارها غير من محارق و مشغلات ضخمة جدا
وهذه الدرجة كافية بإذابة الجسد و العظام وتحويلها إلى الرماد و قطع المعادن و تحويلها من الحالة الصلبة إلى السائلة
هى ظاهره سريعة الحدوث فلا تأخذ الكثير من الوقت فى حرق الضحية
يتصاحب مع هذه الظاهره دخان متصاعد أسود
لا يمكن إطفاءه بوسائل الإطفاء المستخدمه العادية
حتى الآن من خلال الشواهد فهذه الظاهره تحدث للإنسان فقط ولم تحدث قط لأى كائن حى آخر
و فى أغلب الظروف يحدث هذا الإحتراق بعيدا عن أى مصدر ولو بسيط حتى للإشتعال أو الأكسجين
و من مسمى هذه الظاهره الإحتراق الذاتى نرى أن النيران تتصاعد من داخل الجسم إلى الخارج
ونرى أن هناك مِن مَن أصيبوا بهذه الظاهره كانوا من الأشخاص الوحيدين من أصحاب الإنطوائية و العزلة
و يسمع لهم الأشخاص أصحاب الغرف المجاورة
الأنين و الإستنجاد و نداءات الآلام و لكن لا يوجد من بيده حيله لحل هذا
اللغز و تقديم يد المساعده
ولكن هذا لا يمنع من وجود الكثير من الظواهر
التى تم الحديث عنها و خروجها إلى النور التى تمت لأشخاص إجتماعيين جدا و
حدثت بين أصدقائهم
وبعد إتمام كافة جوانب الظاهره كاملةً من
إحتراق و دخان نجد أن ما يتبقى يكون هو الرماد المتراكب من آثار إحتراق
الجسد و الأطراف إن لم يصيبها الإحتراق
وهناك الكثير من الحوادث و الشواهد التى أجبرت العلم على الإعتراف بهذه الظاهره الغريبة و الخارقة للطبيعة
وهنا يعلن العلم فشلة و عجزة أمام تقديم أى تفسير مقبول لهذه الظاهره أو كيفية علاجها و التعامل معها
بعض الآراء و النظريات التى تحدثت عن الظاهره
وفي العصور الوسطى ادعت الكنسية ان هذه الظاهرة تحدث للبشر الذين تخطت ذنوبهم “الحد الاقصى”
في حين ادعى البعض الآخر انها من عملالشياطين او نتيجة شهب تقذف من السماء..
1- يرى العديد من الباحثين و رجال العلم ان مَن
حدث لهم الإحتراق الذاتى هم جماعه من المخمورين و يدخنون بعدهاو يسبب هذا
الفعل إلى هذه النظرية الغامضة
ولكن أبدت هذه النظرية فشلها الزريع بعدما حدث
هذا الإحتراق لأشخاص لا علاقة لهم بالخمر و بعد تجربة أجراها المختصون
بإحضار قطعة من اللحم و سكب الكحول عليها و إشعالها فلم تحترق بالشكل
المراد الذى إحترق به أجساد الضحايا
2- ربط بعض الأفراد سبب حدوث هذه الظاهره بالدهون فى جسد الإنسان ولكنها سرعان ما حظيت بالفشل بعدما تبين حدوثها لأشخاص من النحلاء
3- نظرية تصعيد الكهرباء الساكن والتى تتسبب فى حرارة هائلة من الممكن أن ينجم عنها إحتراق ذاتى
4- وهناك من العلماء من يرى ان السبب الرئيسى
هو وجود بعض المواد المتفجرة فى الجهاز الهضمى للإنسان – وأنا شخصيا
أستبعد هذا السبب لأن النار الناتجه عن هذه المواد المتفجره ستكون كالنار
العادية وليست نار غريبة و لن تكون قوتها بهذ القوة التى تحول الجسم إلى
كومة من الرماد حيث ان القوة التى تعمل على تحويل العظام الى رماد تتلخص
فى 4000 درجة مئوية-
من الظواهر و الشواهد والحالات التى شهدها العلم
من قديم الأزل وهناك حوادث مشهورة و معلنة و ظاهره تدل جميعها على حالات من الإحتراق الذاتى
ويقال انه تم ذكره فى كتاب سماوى معين و تحديدا التوراه كتاب اليهود
فلو رجعنا بالتاريخ قليلا
لوجدنا فى عام1673 أدلة تاريخيه عن ظاهره من الاحتراق الذاتى , فقد نشر الكاتب الفرنسى ( يونس دوبنتر ) فى كتابة
( Collection of Spontaneous Human Combustion cases and studies entitled De incendiis corporis Humani Spentaneis (
مجموعة من التقارير و الأدلة والدراسات حول
الاحتراق الذاتى ومن ضمن ما تحدث عنه كتابه , تلك القضية الغريبة من نوعها
على هذا العصر , قضية ( نيكول ميلت ) الذى
إتهم بأنه قد قتل زوجته حرقا , ولكنه لم يكن لديه اى مبرر لقتل زوجته , و
أخيرا اقتنعت المحكمة بأنه ليس الفاعل و بأن ما أصاب زوجته إلا نوع من
أنواع الإحتراق الذاتى..
ويقال أن أقدم حالة معروفة فهي تخصمواطناً فرنسياً عرف بإدمانه للكحولوقد وقعت الحادثة في نهاية يوم تناول فيهالرجل كمية كبيرة من الكحول , وقد عاد إلى بيته ,و بدأ اللجوء على فراشه المصنوع من القش ,وسرعان ما غاب عن الوعي وراحيغط في نوم عميق , لكن فجأة شب النارفي جسده وتحول إلى كرة من النار ,ولم يبق من جسده إلا بعض أصابعه وبعض من جمجمته و بقى كل شئ حوله سليما..
ومن القرن السابع عشر هناك الكثير من الحالات الموثوقة و المؤكده بالوثائق والتى خرجت للعلن تجاوزت الـ(250) حالة غير الحالات الأخرى التى لم تخرج للعلن و لم تصنف بالإحتراق الذاتى ولكنها صنفت بأنها حالات إحتراق أفضت إلى الموت….
ولم يسلم اكبير ولا الصغير من هذه الظاهرة , حتى الأطفال الرضع لم يسلموا منها , كهذه الحالة الغريبة التى تعرضت لها مستشفى برمنجهام فى إنكلترا يوم 26 أغسطس فى عام 1974 حيث إحترقت طفلة رضيعه إسمها ليزا أمام أعين الجميع دون أى سبب معلوم
ومن الحالات المؤكدة و الشهيرة جدا تلك التى حدثت فى عام 1919 , للمؤلف الإنكليزى المعروف ( تمبل تومسون ) حيث
وجدوه فى منزله ميتاً إثر إحتراق نصفه الأسفل كاملا متفحما و تقلص عظامه
لردجة بشعه و مخيفة , ولكن كالعادة فى هذه الظاهره لم تأثر هذه النار فى
ملابس الضحية ولا أى شئ حولها ولا حتى نصفه العلوى
ومن الحالات الأخرى المؤكده أمام شواهد عيان موثوق فيها تماما , تلك الحالة التى حدثت أمام أعين الفيزيائى الكبير و المعروف ( هارتويل )
, وغيره من شهود العيان الذين شاهدوا أمام أم أعينهم إحتراق إحدى النساء
فى ماساشوسيت بدون أى سبب بين وواضح ومعقول , حيث إشتعلت النيران فى الجزع
و الساقين من المرأة والتى تفحمت فى خلال ثوانٍ معدودة..
وهناك حادثة الراقصة ( مابل أندروز ) والتى إحترقت أمام حشد من الجمهور فى أحد القاعات عام 1930 ولم يتخلف عن احتراقها أى شئ أبدا من جسدها
أما عام 1938 فكانت وقع تلك الحادثة الشهيره أمام تلك الحشود من الناس فى مقاطعة اسكس الإنكليزية لتلك الفتاه التى تدعى ( فيليس نيو كومب ) فقد
كانت خارجه من إحدى قاعات الفنادق مع مجموعة من المدعويين حين فاجأتها و
فاجأت الجميع النيران التى غمرتها دون مصدر معلوم فقد كانت تأتى من داخلها
خلال دقائق و فشلت جميع محاولات المدعوين و الحضور لإخماد هذه النيران ,
وعند كتابة التحقيقات تم ذكر بعض المقاطع الغريبة عموما و الخارقة خصوصا
مثل : لم يسبق أن شاهدت شئ مثل هذا الشئ , و أيضا , فقد إحترقت الفتاه
بنيران زرقاء ذات مصدر مجهول
ومن الحالات التى أتتنا من مصادر موثوقة تلك الحالة للسيدة ( مارى )
التى كانت فى نزهه فى أحد القوارب مع أسرتها حينما أتتها نيران مجهولة
إشتعلت فيها و لم يستطع زوجها ولا أبنائها من نجدتها بماء البحر و لفظت
أنفاسها الأخيرة على القارب أمام أسرتها , وذكر هذه القصة البيولوجى ( إيفان ساندروسون ) صاحب جمعية تقصى ما لا يمكن تفسيرة
ولو إنتقلنا قليلا إلى أمريكا لرأينا حالة الوفاة الشهيرة للدكتور ( جون بنتلى ) فى عام 1966
والذى أصبح فى خلال ثوان كومة من الرماد دون أدنى سبب مفهوم..ونتج عن
الحادثة شيئا خارقا للعادة كعادة هذه الظاهره ألا وهى أن قدمه اليمنى و
الستائر من حولة وكل ما كان يحيط بالطبيب كان سليما و لم يصبه أى أذى فى
جانب آخر قد تحولت عظامه للرماد الناعم بسهولة….
و نجد فى فلوريدا الحادثة الشهيرة للأرملة ( مارى ريزر ) والتى
وجدوها محترقة كليا دون أى آثار لأى سبب معين تاركة خلفها بعض الأجزاء من
جسدها والتى لم يصيبها الأذى و باقى أدوات المطبخ كاملة دون ادنى تأثير
بعض الصور من أرشيف الإحتراق الذاتى ..
و إلى متى … ؟؟
والسؤال هنا..متى يحل هذا اللغز العظيم ؟؟
متى نجد سببا مقنعا يتفق عليه العلماء فى تفسير هذه الظاهره ؟؟
هل يوجد طريقة للوقاية من هذه الظاهره الشيطانية ؟؟
أحب أن أنوه فى النهاية أن هذه الحوادث جمعناها كمثال وليس حصرا لوجود عددا هائل من الأمثلة والتى لن يسع وقتنا ووقتكم الكريم لذكرها
ونحن معا لنرى ما يمكن أن نراه من خلال خذه الدراسة حول ماهية هذه الظاهره , وسنعرض آراء العلماء و الأدباء و القارئين
فلنبدأ…
الإحتراق الذاتي :
( HSC )
هو الإحتراق الشديد لأى جسم بواسطة مصدر من داخله و بدون أى مصدر خارجى وعدم إتصالة بأى مصدر حرارى آخر فهو يحدث ذاتيا وتلقائيا ولا
يكون قريب من أي مواد قابلة لإشتعال , فالنار مهما كان درجاتها ومستوى
حرارة إشتعالها فهي قد تؤدي إلى حروق أو بثور بسيطة على الجلد , فهي تلك
النار كما يعرفها أغلب البشر, ولكن مع الإحتراق الذاتي فالأمر يختلف
كثيراً…
حيث أنه يحترق الجسد ذاتيا و يحترق كليا
غالبا أو يتبقى منه أطرافاً سليمة ولم تمسسها النيران الناتجه من الاشتعال
للإحتراق الذاتى , و يجب التنويه على ان العظام حتى تذوب بسبب الحرارة
الضخمة جدا والتى تتجاوز آلاف الدرجات المئوية فهو أمر غير قابل للتصديق
ومستحيل حدوثه فمن أين أتت و إن عرف مصدرها كيف تكون بهذه الدرجة الهائلة
غير ان يكون الجسد المحترق بجانب مولدات حرارة ومشغلات ضخمة جداااا وهذا
مي ينعدم وجوده . . . .
قال آرثر سي كلارك (1994).
…..”هناك لغز واحد أسال عنه أكثر من أي آخر:
الإحتراق الذاتي الذي تبدو بعض الحالات تحدي الواقع وتفسيره غير منطقي
ويترك لي شعور مخيف وغير علمي,و إذا هناك أي شيء أكثر إلي من معرفة
الإحتراق الذاتي , فأنا ببساطة لا أريد أن أعرف”….
و قال جوستس فون(1855).
….”الرأي الذي يمكن أي رجل بأن يحترق بطريقة غريبة ومن
دون معرفة بظروف موته,أمر غير قابل لتصديق ولكن على عكس المعرفة- وعلى جهل
كامل لكل الأسباب أو الشروط التي سبقتا الحادث وسببه…”….
وقد إعترف العلماء بهذه الظاهره و أكدوا عليها ولكنهم وقفوا عاجزين أمامها ولم يستطيع أحدا تفسيرها
وصفا تفصيلى لهذه الظاهره
ظاهره غريبة و فريده من نوعها , يحدث إثرها إحتراق الجسد كاملا دون ترك أى آثار للحروق فى المكان أو آثار فى الثياب
و فى الغالب لا يحترق الجسد كله و تتبقى الأطراف بدون أى تأثير من آثار الحروق
و يقدر اللهب الحارق للجسد بمقدار (1500 – 4000) درجة مئوية
والغريب ان درجة الحرارة اللازمة لصهر عظام
الإنسان هى ال4000 درجة مئوية وحتى فى هذه الحالة كل ما يحدث لعظام
الجمجمة هو إنكماشها حتى تصل لحجم البرتقالة ولكن فى هذه الحالات من
الإحتراق الاتى يتحول كل العظام المصاب إلى كومة من الرماد
وهى طاقة غير هينة لا يمكن إصدارها غير من محارق و مشغلات ضخمة جدا
وهذه الدرجة كافية بإذابة الجسد و العظام وتحويلها إلى الرماد و قطع المعادن و تحويلها من الحالة الصلبة إلى السائلة
هى ظاهره سريعة الحدوث فلا تأخذ الكثير من الوقت فى حرق الضحية
يتصاحب مع هذه الظاهره دخان متصاعد أسود
لا يمكن إطفاءه بوسائل الإطفاء المستخدمه العادية
حتى الآن من خلال الشواهد فهذه الظاهره تحدث للإنسان فقط ولم تحدث قط لأى كائن حى آخر
و فى أغلب الظروف يحدث هذا الإحتراق بعيدا عن أى مصدر ولو بسيط حتى للإشتعال أو الأكسجين
و من مسمى هذه الظاهره الإحتراق الذاتى نرى أن النيران تتصاعد من داخل الجسم إلى الخارج
ونرى أن هناك مِن مَن أصيبوا بهذه الظاهره كانوا من الأشخاص الوحيدين من أصحاب الإنطوائية و العزلة
و يسمع لهم الأشخاص أصحاب الغرف المجاورة
الأنين و الإستنجاد و نداءات الآلام و لكن لا يوجد من بيده حيله لحل هذا
اللغز و تقديم يد المساعده
ولكن هذا لا يمنع من وجود الكثير من الظواهر
التى تم الحديث عنها و خروجها إلى النور التى تمت لأشخاص إجتماعيين جدا و
حدثت بين أصدقائهم
وبعد إتمام كافة جوانب الظاهره كاملةً من
إحتراق و دخان نجد أن ما يتبقى يكون هو الرماد المتراكب من آثار إحتراق
الجسد و الأطراف إن لم يصيبها الإحتراق
وهناك الكثير من الحوادث و الشواهد التى أجبرت العلم على الإعتراف بهذه الظاهره الغريبة و الخارقة للطبيعة
وهنا يعلن العلم فشلة و عجزة أمام تقديم أى تفسير مقبول لهذه الظاهره أو كيفية علاجها و التعامل معها
بعض الآراء و النظريات التى تحدثت عن الظاهره
وفي العصور الوسطى ادعت الكنسية ان هذه الظاهرة تحدث للبشر الذين تخطت ذنوبهم “الحد الاقصى”
في حين ادعى البعض الآخر انها من عملالشياطين او نتيجة شهب تقذف من السماء..
1- يرى العديد من الباحثين و رجال العلم ان مَن
حدث لهم الإحتراق الذاتى هم جماعه من المخمورين و يدخنون بعدهاو يسبب هذا
الفعل إلى هذه النظرية الغامضة
ولكن أبدت هذه النظرية فشلها الزريع بعدما حدث
هذا الإحتراق لأشخاص لا علاقة لهم بالخمر و بعد تجربة أجراها المختصون
بإحضار قطعة من اللحم و سكب الكحول عليها و إشعالها فلم تحترق بالشكل
المراد الذى إحترق به أجساد الضحايا
2- ربط بعض الأفراد سبب حدوث هذه الظاهره بالدهون فى جسد الإنسان ولكنها سرعان ما حظيت بالفشل بعدما تبين حدوثها لأشخاص من النحلاء
3- نظرية تصعيد الكهرباء الساكن والتى تتسبب فى حرارة هائلة من الممكن أن ينجم عنها إحتراق ذاتى
4- وهناك من العلماء من يرى ان السبب الرئيسى
هو وجود بعض المواد المتفجرة فى الجهاز الهضمى للإنسان – وأنا شخصيا
أستبعد هذا السبب لأن النار الناتجه عن هذه المواد المتفجره ستكون كالنار
العادية وليست نار غريبة و لن تكون قوتها بهذ القوة التى تحول الجسم إلى
كومة من الرماد حيث ان القوة التى تعمل على تحويل العظام الى رماد تتلخص
فى 4000 درجة مئوية-
من الظواهر و الشواهد والحالات التى شهدها العلم
من قديم الأزل وهناك حوادث مشهورة و معلنة و ظاهره تدل جميعها على حالات من الإحتراق الذاتى
ويقال انه تم ذكره فى كتاب سماوى معين و تحديدا التوراه كتاب اليهود
فلو رجعنا بالتاريخ قليلا
لوجدنا فى عام1673 أدلة تاريخيه عن ظاهره من الاحتراق الذاتى , فقد نشر الكاتب الفرنسى ( يونس دوبنتر ) فى كتابة
( Collection of Spontaneous Human Combustion cases and studies entitled De incendiis corporis Humani Spentaneis (
مجموعة من التقارير و الأدلة والدراسات حول
الاحتراق الذاتى ومن ضمن ما تحدث عنه كتابه , تلك القضية الغريبة من نوعها
على هذا العصر , قضية ( نيكول ميلت ) الذى
إتهم بأنه قد قتل زوجته حرقا , ولكنه لم يكن لديه اى مبرر لقتل زوجته , و
أخيرا اقتنعت المحكمة بأنه ليس الفاعل و بأن ما أصاب زوجته إلا نوع من
أنواع الإحتراق الذاتى..
ويقال أن أقدم حالة معروفة فهي تخصمواطناً فرنسياً عرف بإدمانه للكحولوقد وقعت الحادثة في نهاية يوم تناول فيهالرجل كمية كبيرة من الكحول , وقد عاد إلى بيته ,و بدأ اللجوء على فراشه المصنوع من القش ,وسرعان ما غاب عن الوعي وراحيغط في نوم عميق , لكن فجأة شب النارفي جسده وتحول إلى كرة من النار ,ولم يبق من جسده إلا بعض أصابعه وبعض من جمجمته و بقى كل شئ حوله سليما..
ومن القرن السابع عشر هناك الكثير من الحالات الموثوقة و المؤكده بالوثائق والتى خرجت للعلن تجاوزت الـ(250) حالة غير الحالات الأخرى التى لم تخرج للعلن و لم تصنف بالإحتراق الذاتى ولكنها صنفت بأنها حالات إحتراق أفضت إلى الموت….
ولم يسلم اكبير ولا الصغير من هذه الظاهرة , حتى الأطفال الرضع لم يسلموا منها , كهذه الحالة الغريبة التى تعرضت لها مستشفى برمنجهام فى إنكلترا يوم 26 أغسطس فى عام 1974 حيث إحترقت طفلة رضيعه إسمها ليزا أمام أعين الجميع دون أى سبب معلوم
ومن الحالات المؤكدة و الشهيرة جدا تلك التى حدثت فى عام 1919 , للمؤلف الإنكليزى المعروف ( تمبل تومسون ) حيث
وجدوه فى منزله ميتاً إثر إحتراق نصفه الأسفل كاملا متفحما و تقلص عظامه
لردجة بشعه و مخيفة , ولكن كالعادة فى هذه الظاهره لم تأثر هذه النار فى
ملابس الضحية ولا أى شئ حولها ولا حتى نصفه العلوى
ومن الحالات الأخرى المؤكده أمام شواهد عيان موثوق فيها تماما , تلك الحالة التى حدثت أمام أعين الفيزيائى الكبير و المعروف ( هارتويل )
, وغيره من شهود العيان الذين شاهدوا أمام أم أعينهم إحتراق إحدى النساء
فى ماساشوسيت بدون أى سبب بين وواضح ومعقول , حيث إشتعلت النيران فى الجزع
و الساقين من المرأة والتى تفحمت فى خلال ثوانٍ معدودة..
وهناك حادثة الراقصة ( مابل أندروز ) والتى إحترقت أمام حشد من الجمهور فى أحد القاعات عام 1930 ولم يتخلف عن احتراقها أى شئ أبدا من جسدها
أما عام 1938 فكانت وقع تلك الحادثة الشهيره أمام تلك الحشود من الناس فى مقاطعة اسكس الإنكليزية لتلك الفتاه التى تدعى ( فيليس نيو كومب ) فقد
كانت خارجه من إحدى قاعات الفنادق مع مجموعة من المدعويين حين فاجأتها و
فاجأت الجميع النيران التى غمرتها دون مصدر معلوم فقد كانت تأتى من داخلها
خلال دقائق و فشلت جميع محاولات المدعوين و الحضور لإخماد هذه النيران ,
وعند كتابة التحقيقات تم ذكر بعض المقاطع الغريبة عموما و الخارقة خصوصا
مثل : لم يسبق أن شاهدت شئ مثل هذا الشئ , و أيضا , فقد إحترقت الفتاه
بنيران زرقاء ذات مصدر مجهول
ومن الحالات التى أتتنا من مصادر موثوقة تلك الحالة للسيدة ( مارى )
التى كانت فى نزهه فى أحد القوارب مع أسرتها حينما أتتها نيران مجهولة
إشتعلت فيها و لم يستطع زوجها ولا أبنائها من نجدتها بماء البحر و لفظت
أنفاسها الأخيرة على القارب أمام أسرتها , وذكر هذه القصة البيولوجى ( إيفان ساندروسون ) صاحب جمعية تقصى ما لا يمكن تفسيرة
ولو إنتقلنا قليلا إلى أمريكا لرأينا حالة الوفاة الشهيرة للدكتور ( جون بنتلى ) فى عام 1966
والذى أصبح فى خلال ثوان كومة من الرماد دون أدنى سبب مفهوم..ونتج عن
الحادثة شيئا خارقا للعادة كعادة هذه الظاهره ألا وهى أن قدمه اليمنى و
الستائر من حولة وكل ما كان يحيط بالطبيب كان سليما و لم يصبه أى أذى فى
جانب آخر قد تحولت عظامه للرماد الناعم بسهولة….
و نجد فى فلوريدا الحادثة الشهيرة للأرملة ( مارى ريزر ) والتى
وجدوها محترقة كليا دون أى آثار لأى سبب معين تاركة خلفها بعض الأجزاء من
جسدها والتى لم يصيبها الأذى و باقى أدوات المطبخ كاملة دون ادنى تأثير
بعض الصور من أرشيف الإحتراق الذاتى ..
و إلى متى … ؟؟
والسؤال هنا..متى يحل هذا اللغز العظيم ؟؟
متى نجد سببا مقنعا يتفق عليه العلماء فى تفسير هذه الظاهره ؟؟
هل يوجد طريقة للوقاية من هذه الظاهره الشيطانية ؟؟
أحب أن أنوه فى النهاية أن هذه الحوادث جمعناها كمثال وليس حصرا لوجود عددا هائل من الأمثلة والتى لن يسع وقتنا ووقتكم الكريم لذكرها
elmagic- ..
- العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
رد: ماهو الاحتراق الذاتي.....مع الصور
جميل يا فهد معلومات ممتازة
loza- ..
- العمر : 34
المزاج : عايشة فى عالم من خيالى
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
رد: ماهو الاحتراق الذاتي.....مع الصور
كلام جميل بس الحاجات دي حقيقيه ولا ايه
بس في الاخر كله بتاع ربنا
بس في الاخر كله بتاع ربنا
dido- ....
- العمر : 34
المزاج : مبسوط
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
رد: ماهو الاحتراق الذاتي.....مع الصور
انا سمعت عن الموضوع ده في مسلسل اسمة فرينج او العلوم الهامشية
بس كنت فاكر ان دي مجرد خيال علمي
بس واضح ان ليه اساس
تسلم يا مااااااااااااااااجيك
بس كنت فاكر ان دي مجرد خيال علمي
بس واضح ان ليه اساس
تسلم يا مااااااااااااااااجيك
رد: ماهو الاحتراق الذاتي.....مع الصور
شكرا عالمرووووووووووور
وانا كنت متابع شويه حلقات من المسلسل ده
وانا كنت متابع شويه حلقات من المسلسل ده
elmagic- ..
- العمر : 33
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
مواضيع مماثلة
» اروع الصور الرومنسيه الان - اروع الصور الرومانسية2010
» ماهو الحب؟؟؟؟؟؟
» ماهو التثقيف الصحي؟
» مثلث برمودا مع الصور
» ماهو شعورك عندما يقال لك احبك !؟
» ماهو الحب؟؟؟؟؟؟
» ماهو التثقيف الصحي؟
» مثلث برمودا مع الصور
» ماهو شعورك عندما يقال لك احبك !؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى