مشاعر قبل الإعلان الأخير لتشكيلة منتخب مصر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشاعر قبل الإعلان الأخير لتشكيلة منتخب مصر
الدوري المصري يتكون من ستة عشر فريقاً دخلته
مجموعة فرق من المؤسسات والشركات علي حساب الشعبي، وهذه التجربة لها
ايجابيتها وسلبياتها ليست مجال نقاش هنا ، ولكنهم وبفكر جديد تغيرت الكثير
من المفاهيم أبرزها انهم يلعبون أمام الزمالك والأهلي بخطوط مفتوحة
ويهاجمون دون أن ترهبهم نجومية وتاريخ قلعتي الرياضة في مصر ، ترتب علي
ذلك وخصوصا في الموسم الأخير تقارب للمستويات جعل قاعدة اختيارات لاعبين
لمنتخب مصر علي الأقل ستين لاعبا يتوزعون بين سبع أو ثمان أندية طبقا
لحاجة المنتخب في كل المراكز ولكن وككل منتخبات وفرق العالم الإشتراك في
أي بطولة محدود بقائمة محددة العدد.
أسماء مستبعدة واثارت جدلاً
واسعاً من أبرزها محمد حمص ، أحمد علي ، احمد صديق من الإسماعيلي ومحمد
بركات ، حسام عاشور ، عبد الله فاروق ، أحمد شكري من الأهلي وهناك من
بتروجيت أسامة محمد وأحمد شعبان وفي الزمالك أحمد مجدي ، صبري رحيل ،
إبراهيم صلاح..الخ من عشرات الأسماء يتجاوز في عددها القائمة المطلوبة
مرتين وبطبيعة الحال يأمل ويحلم كل لاعب بارتداء فانلة المنتخب وهو حق
مشروع.
كما يحق لمدرب كل نادي أن يطمح أن يكون للاعبيه مكان في
المنتخب مما يدلل علي نجاحه ، ومن حق الإعلام والنقاد الرياضين ومعهم
ثمانين مليون مصري أن يروا أن هناك من هم أولى بالإنضمام عن بعض الذين وقع
عليهم الاختيار ، ولكن من غير المبرر من أي شخص أي كان مسماه أن يعترض أو
يغمز ويلمز إلي وجود شبهة مجاملة في اختيارات الجهاز الفني للمنتخب
ويحاولون إثارة فتنة بين جمهور هذا النادي أو ذلك.
كلامي اليوم عن القائمة النهائية ، وبالتالي أتوقع أن يكون في قائمة قوامها 23لاعبا يجب معايير قد يكون منها مثلاً :
1-
محترفون في الخارج لهم الأولوية في الدخول ولكن إذا كان من لدينا لا
يكملون عدد أصابع اليد ومنهم من هو خارج نطاق الخدمة ، وأخرون مشاكله
أكثر من لعبه وبالتالي فمن شملهم الإختيار هم من يمكن أن نقول عنهم أفضل
المتاح.
2- المحترفون محليا وهم من يشكلون 95% من القوام الرئيسي
للمنتخب المصري فيكون المشاركة مع المنتخبات القومية في مختلف الفئات
العمرية وما يعنيه ذلك من سفر واحتكاك مع مدارس مختلفة ومعايشة ظروف
متباينة معيار مهم ورئيسي ، وهنا نجد أن السواد الأعظم من لاعبي الدوري
المصري الذين يمكن أن تنطبق عليه ذلك في الأهلي ، الزمالك ، الإسماعيلي
وانبي كان قد بدأ من منتخبات تحت 15،17،18 سنة والشباب والأولمبي وصولاً
للفريق الأول.
3- نستكمل مع المحترفين محليا يأتي بعد ذلك أنه يجب
علي الأقل أن تكون لديهم مجموعة من الخبرات التراكمية والتى قد تبدأ من
قاعدة الناشئين من مشاركات محلية بهدف المنافسة واقليمية وإن وجد دولية مع
فريق الاعب وبنظرة سريعة نجد أن معظم من شملتهم قائمة المنتخب المصري
ينتمون لفرق ينطبق عليها هذا المعيار بنسب متفاوتة هم في الأهلي ، الزمالك
، الإسماعيلي ، انبي وحرس الحدود ، لأنه ومع كل الاحترام الوقوف أمام أيتو
ودروجبا نفسيا لا يمكن أن يقارن باللعب حتى لو كانت الأسماء عمرو زكي
أوعماد متعب.
4- المعيار الإنساني وجزء منه القبول النفسي وهو ما
قد يحسم الخيار بين لاعبين تنطبق عليهما كل المعايير ولو بتفاوت مقبول
بمعنى لنفرض جدلاً اسماء فلو توقف الخيار مثلا بين حسني عبده ربه ومحمد
حمص أو لنقل بين أحمد حسن ومحمد بركات ومحدودية القائمة تفرض أحد الطرفين
أليس المنطق أن يكون من حق المدير الفنى وجهازه المعاون أن يحسموا خيارهم
الأقرب لهم نفسيا ويجدون فيه أكثر قدرة علي التجاوب مع أسلوبهم التدريبي.
وإلا
لماذا يظل النقاد الرياضيون يطالبون مجالس إدارات الأندية بعدم التدخل في
اختيارات المدراء الفنيين لفرقهم عند التعاقد مع لاعبين حتى لا يكون ذلك
مبرر للإخفاق بأنهم ليسوا على مستوى تطلعاتهم ، ففي الوقت الذي رفض كبرال
مدرب الإتحاد التعاقد مع مهاجمي استاد مالي فأشادوا بموقف النائب مصلحي
رئيس النادي بالتجاوب معه رغم اتفاقهم معه أنها خسارة وفاز بالصفقة النادي
المصري ، وكيف يجدون أنه مستساغ أن هنري مشيل المدير الفني للزمالك السابق
أن يطالب بالتعاقد مع نجاح وهانى الحدود ويأتى حسام حسن ويقول أنه لا
يحتاج نجاح فرغم أنه جيد لكن من في مكانه عنده أفضل ..الخ من نماذج ، ثم
يخرج أحدهما ليرد عندما اقترح أخر أن الأقرب للبقاء لحراسة المرمى مع
الحضري وعبد الواحد أحمد عادل عبد المنعم ، بأنه لماذا هو لأن محمود أبو
السعود فلاح غلبان يلعب للمنصورة وعادل للأهلي !!!! وأخر يقول أنه اختار
تسعة من الأهلي تفاؤل !!!
يذكرني ما يحدث عندما يشوح لاعب لحكم علي
كرت فينصحه الجميع بأن ذلك لن يغير القرار هذا ما يفعله الكل إنهم يلوحون
بأيديهم في وجه الجهاز ولاعبي المنتخب دون فائدة مما يسبب لهم التشتت
والتوتر ، وهذا ليس دفاعا عن الكابتن حسن شحاته وجهازه الفني فما زال في
القلب غصة بعد ضياع تعب السنين الذي بذله وتوجه ببطولتي أمم أفريقيا بجيل
من ذهب ومعه حلمنا بالوصول لمونديال كأس العالم ، ولكن وبطبيعة الحال لن
يستطيع الكابتن حسن ارضاء الكل لكنه اجتهد ليختار مما هو متاحBest of the
Best بما قد يكون عونا له في الحفاظ علي كأس بطولة أمم أفريقيأ في رقم
غير مسبوق للمرة الثالثة علي التوالي والسابعة في تاريخ مصر ، الأن الواجب
هو أن يقف الجميع سندا للمنتخب الوطني وجهازه فلعله وكما اعتدنا منه يخالف
كل التوقعات والتنبؤات التي ترجح كفة الإخفاق علي كفة النجاح كما فعل من
قبل في القاهرة وفي غانا ولنؤجل الحساب والعتاب ونقول يارب.
مجموعة فرق من المؤسسات والشركات علي حساب الشعبي، وهذه التجربة لها
ايجابيتها وسلبياتها ليست مجال نقاش هنا ، ولكنهم وبفكر جديد تغيرت الكثير
من المفاهيم أبرزها انهم يلعبون أمام الزمالك والأهلي بخطوط مفتوحة
ويهاجمون دون أن ترهبهم نجومية وتاريخ قلعتي الرياضة في مصر ، ترتب علي
ذلك وخصوصا في الموسم الأخير تقارب للمستويات جعل قاعدة اختيارات لاعبين
لمنتخب مصر علي الأقل ستين لاعبا يتوزعون بين سبع أو ثمان أندية طبقا
لحاجة المنتخب في كل المراكز ولكن وككل منتخبات وفرق العالم الإشتراك في
أي بطولة محدود بقائمة محددة العدد.
أسماء مستبعدة واثارت جدلاً
واسعاً من أبرزها محمد حمص ، أحمد علي ، احمد صديق من الإسماعيلي ومحمد
بركات ، حسام عاشور ، عبد الله فاروق ، أحمد شكري من الأهلي وهناك من
بتروجيت أسامة محمد وأحمد شعبان وفي الزمالك أحمد مجدي ، صبري رحيل ،
إبراهيم صلاح..الخ من عشرات الأسماء يتجاوز في عددها القائمة المطلوبة
مرتين وبطبيعة الحال يأمل ويحلم كل لاعب بارتداء فانلة المنتخب وهو حق
مشروع.
كما يحق لمدرب كل نادي أن يطمح أن يكون للاعبيه مكان في
المنتخب مما يدلل علي نجاحه ، ومن حق الإعلام والنقاد الرياضين ومعهم
ثمانين مليون مصري أن يروا أن هناك من هم أولى بالإنضمام عن بعض الذين وقع
عليهم الاختيار ، ولكن من غير المبرر من أي شخص أي كان مسماه أن يعترض أو
يغمز ويلمز إلي وجود شبهة مجاملة في اختيارات الجهاز الفني للمنتخب
ويحاولون إثارة فتنة بين جمهور هذا النادي أو ذلك.
كلامي اليوم عن القائمة النهائية ، وبالتالي أتوقع أن يكون في قائمة قوامها 23لاعبا يجب معايير قد يكون منها مثلاً :
1-
محترفون في الخارج لهم الأولوية في الدخول ولكن إذا كان من لدينا لا
يكملون عدد أصابع اليد ومنهم من هو خارج نطاق الخدمة ، وأخرون مشاكله
أكثر من لعبه وبالتالي فمن شملهم الإختيار هم من يمكن أن نقول عنهم أفضل
المتاح.
2- المحترفون محليا وهم من يشكلون 95% من القوام الرئيسي
للمنتخب المصري فيكون المشاركة مع المنتخبات القومية في مختلف الفئات
العمرية وما يعنيه ذلك من سفر واحتكاك مع مدارس مختلفة ومعايشة ظروف
متباينة معيار مهم ورئيسي ، وهنا نجد أن السواد الأعظم من لاعبي الدوري
المصري الذين يمكن أن تنطبق عليه ذلك في الأهلي ، الزمالك ، الإسماعيلي
وانبي كان قد بدأ من منتخبات تحت 15،17،18 سنة والشباب والأولمبي وصولاً
للفريق الأول.
3- نستكمل مع المحترفين محليا يأتي بعد ذلك أنه يجب
علي الأقل أن تكون لديهم مجموعة من الخبرات التراكمية والتى قد تبدأ من
قاعدة الناشئين من مشاركات محلية بهدف المنافسة واقليمية وإن وجد دولية مع
فريق الاعب وبنظرة سريعة نجد أن معظم من شملتهم قائمة المنتخب المصري
ينتمون لفرق ينطبق عليها هذا المعيار بنسب متفاوتة هم في الأهلي ، الزمالك
، الإسماعيلي ، انبي وحرس الحدود ، لأنه ومع كل الاحترام الوقوف أمام أيتو
ودروجبا نفسيا لا يمكن أن يقارن باللعب حتى لو كانت الأسماء عمرو زكي
أوعماد متعب.
4- المعيار الإنساني وجزء منه القبول النفسي وهو ما
قد يحسم الخيار بين لاعبين تنطبق عليهما كل المعايير ولو بتفاوت مقبول
بمعنى لنفرض جدلاً اسماء فلو توقف الخيار مثلا بين حسني عبده ربه ومحمد
حمص أو لنقل بين أحمد حسن ومحمد بركات ومحدودية القائمة تفرض أحد الطرفين
أليس المنطق أن يكون من حق المدير الفنى وجهازه المعاون أن يحسموا خيارهم
الأقرب لهم نفسيا ويجدون فيه أكثر قدرة علي التجاوب مع أسلوبهم التدريبي.
وإلا
لماذا يظل النقاد الرياضيون يطالبون مجالس إدارات الأندية بعدم التدخل في
اختيارات المدراء الفنيين لفرقهم عند التعاقد مع لاعبين حتى لا يكون ذلك
مبرر للإخفاق بأنهم ليسوا على مستوى تطلعاتهم ، ففي الوقت الذي رفض كبرال
مدرب الإتحاد التعاقد مع مهاجمي استاد مالي فأشادوا بموقف النائب مصلحي
رئيس النادي بالتجاوب معه رغم اتفاقهم معه أنها خسارة وفاز بالصفقة النادي
المصري ، وكيف يجدون أنه مستساغ أن هنري مشيل المدير الفني للزمالك السابق
أن يطالب بالتعاقد مع نجاح وهانى الحدود ويأتى حسام حسن ويقول أنه لا
يحتاج نجاح فرغم أنه جيد لكن من في مكانه عنده أفضل ..الخ من نماذج ، ثم
يخرج أحدهما ليرد عندما اقترح أخر أن الأقرب للبقاء لحراسة المرمى مع
الحضري وعبد الواحد أحمد عادل عبد المنعم ، بأنه لماذا هو لأن محمود أبو
السعود فلاح غلبان يلعب للمنصورة وعادل للأهلي !!!! وأخر يقول أنه اختار
تسعة من الأهلي تفاؤل !!!
يذكرني ما يحدث عندما يشوح لاعب لحكم علي
كرت فينصحه الجميع بأن ذلك لن يغير القرار هذا ما يفعله الكل إنهم يلوحون
بأيديهم في وجه الجهاز ولاعبي المنتخب دون فائدة مما يسبب لهم التشتت
والتوتر ، وهذا ليس دفاعا عن الكابتن حسن شحاته وجهازه الفني فما زال في
القلب غصة بعد ضياع تعب السنين الذي بذله وتوجه ببطولتي أمم أفريقيا بجيل
من ذهب ومعه حلمنا بالوصول لمونديال كأس العالم ، ولكن وبطبيعة الحال لن
يستطيع الكابتن حسن ارضاء الكل لكنه اجتهد ليختار مما هو متاحBest of the
Best بما قد يكون عونا له في الحفاظ علي كأس بطولة أمم أفريقيأ في رقم
غير مسبوق للمرة الثالثة علي التوالي والسابعة في تاريخ مصر ، الأن الواجب
هو أن يقف الجميع سندا للمنتخب الوطني وجهازه فلعله وكما اعتدنا منه يخالف
كل التوقعات والتنبؤات التي ترجح كفة الإخفاق علي كفة النجاح كما فعل من
قبل في القاهرة وفي غانا ولنؤجل الحساب والعتاب ونقول يارب.
Moza Alaa- ..
- العمر : 34
العمل/الترفيه : كورة القدم والفوتوشوب وتنس الطاولة
المزاج : تماموززززززززززززززززززز بالموزززززززززززززززززززز واللبنوززززززززززززززززززز
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
رد: مشاعر قبل الإعلان الأخير لتشكيلة منتخب مصر
Very nice
topic
topic
mr 7oda- ..
- العمر : 33
تاريخ التسجيل : 01/11/2009
مواضيع مماثلة
» الاعلان عن تشكيل منتخب الجزائر لمواجهة نظيره المصري
» ساعة..في حب منتخب مصر
» احلى كلمات شعر لاحلى منتخب مصر
» صور طريفه على منتخب المجرمين الجزائر
» منتخب مصر طار إلى زامبيا لحسم معركة المصير
» ساعة..في حب منتخب مصر
» احلى كلمات شعر لاحلى منتخب مصر
» صور طريفه على منتخب المجرمين الجزائر
» منتخب مصر طار إلى زامبيا لحسم معركة المصير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى