ألم الصمت ....

عندما يكون ..!!

الصمت طبعك.... تتحدث الدموع

***
عندما تكون الإساءة من "أقرب قريب"

تجعلنا نشعر بألم شديد

وإن حاولنا أخفاء هذا الألم ...وتلك الدموع

بالضحك والمرح

***

ولكن للأسف .... هناك لحظة

لانستطيع فيها إخفاء مشاعرنا

***

فعندما نحاول "تناسي" هذا الألم

ولشدت قرب هذا "الحبيب" منا
ولأن "الصمت هو عادتنا

وطبعنا"

***

تغلبنا أعيننا

وتذرف الدموع

لتخفف عنا هذا الألم

****

ولهذا قد "نتمنى ان نبكي"

ليس ليأسًا أو ضعفًا

أو تشاؤمًا وحزن

"أو دلع"

***

ولكن...!!




يقال أن الصمت أبلغ لغات الكلام...

ويقال ان الكلام من فضة والسكوت من ذهب...

قيل الكثير عن الصمت......والكثير منا يعانون من الصمت...

ولكن ....!


ماذا تفعل إذا كان الصمت طبعك عند الحزن والغضب .. ؟؟

عندما يسيء اليك عزيز لديك بكلمة أو تصرف ...

فيلفك الصمت وتتجمد الحروف على شفتيك

وتتحجر الدموع في عينيك . ماذا تفعل ؟؟



إذا تجاهل هذا الشخص ألمك .. وتناسى إساءته ..

وتابع حياته معك وكأن شيئا لم يكن .. والصمت طبعك

والألم بداخلك يقتلك .. ماذا تفعل ؟؟



إذا تجاهلك عزيز لديك والتفت الى أولويات واهتمامات أخرى

وابتعد عنك .. وأنت تركض خلفه تريد "احتضانه"

ويستمر باهتماماته الاخرى .. فتتركه وتبقى مع ذكرياتك ....

يعود اليك لائما معاتبا متهما اياك بالبرود والابتعاد عنه ....

وانت بصمتك "لاتستطيع ان تقول له انه المخطىء وترد على اتهاماته" ...

وتبقى مع ألمك الداخلي لاتستطيع حتى أن ترتشف قطرة الماء

تشعر أن كل شيء فيك قد تجمد .. ماذا تفعل ؟؟



إحساس مر
يتسببوا لك بالالـم


ولا يعرفوا
لانهم لم يعرفوا الاحساس ابدا






إذا تعلقت بإنسان وشعرت انك بوجوده معك قد ملكت العالم بيديك ..

واختفى من حياتك , وهو يعرف انه بتصرفه سيقتلك قلقا وخوفا عليه

ويتركك تنهار وتنهار وتتحطم ...... ويعود إليك "معاتبا متسائلا" لماذا تغيرت ؟؟
وأنت تقف حائرا وتشعر أن جميع حروف الهجاء قد اختفت من ذاكرتك .....

فالصمت طبعك .. ماذا تفعل ؟؟؟؟



عندما ينظر إليك الناس على انك "متكبرمتعالي"عليهم ..

ولكن حقيقتك ونقطة ضعفك أنك تخاف الاختلاط بهم خوفا من اية

إساءة مقصودة أو غير مقصودة تقف أمامها عاجزا عن الرد .. ماذا تفعل ؟؟



إحسـاس قاهـر "يتهموك و يخطئوا بحقك" ولا تستطيع الرد
ليس لضعف بك
بل لم تتعود ان تعاقب من يخطئ عليك



عندما تهرب بصمتك ممن أساء إليك "لتبكي بمفردك وتبكي" ...

وعليك أن تظهر أمام الناس بأنك سعيد وقوي.. مرح متفائل...

ماذا تفعل ؟؟؟



إحساس مميت
لن أعلق لكم الحريه






عندما تشعر بأن قلبك اصبح "اضعف من أن يحتمل المزيد من الألم" ..

ممن حولك .. وأنت لاتعرف أن تتكلم عند الحزن والغضب ...!

ولا تعرف أن تلوم أو تعاتب ... ماذا تفعل ؟؟



عندما "يحضنك" أرق إنسان وأحن قلب عليك "أمك..أو.." وتبحث في عينيك

عن أسباب حزنك .. فأنت عاجز عن النطق وخائف من أن تكتشف

بحدسها أسباب حزنك .... وأنت حريص على "أن لاتسيء

أمام الناس لمن كان سبب آلامك" ... ماذا تفعل ؟؟




هل جربتم يوما شيئا كهذا ؟؟

هل أحسستم بألم الصمت ؟؟



لحظات لا تريد أن تقول بها أي كلمه
ولكن ....
تأتي أوقات تتمنى بها أن تقول ولو كلمه
للإسفــــــ ...
تجد لسانك وقتها بمراحل الإحتضار
لايقوى على الكلام


***



إحساس فعلاً رهيب
أن تكتشف موت لسانك عند حاجتك له


***

"تكون وقتها بحاجة إلى شخص ...

يحتضنك ..

تبكي ...

يمسح دمعك...

ويشعرك بحبه لك ...

رغم صمتك ....

وأنك لست وحيــــــــــــــــدًا..

عندما تستطيع أن تخفي في داخلك الحزن والألم..

وتضحك....وتمرح ..

ولا يستطيع أحد أن يكتشف ذلك..

ولكن ماذا لو لاحظ شخص تحبه أنك تخفي شيئً

فيسألك عن سبب حزنك ..

يغلبك الصمت... فهو طبعك..

تتذكر حزنك ... تحس بألم الصمت..

تتركه وتذهب...لتغرق في سيل من الدموع ..

تتذكر أن الله معك ...وهو كفيل بك..

تحاول أن تهدأ..

تفاجأ ...

وأنت تكفكف دموعك..

أن الله قد أرسله لك ليخفف عنك..

يسألك مرة أخرى عن سبب حزنك..

فهو لا يعرف..

أن الصمت طبعك..

تتنهد تريد أن تكسر حاجز الصمت..

ولكن...

تغلبك دموعك مرة أخرى ..

ولا تقول إلا أنك تريد البكاء ..

يتفاجأ..تبكي..!؟

تتنهد..!

تحس أنك تريد أن ..

ولكن لا تستطيع..

يسألك أن كنت تريده بجوارك ..

ليخفف عنك ..

تتمنى ذلك ولكن..؟؟

يغلبك الصمت.. فالصمت طبعك..

يسألك أن كنت تريده أن يذهب ..

ويتركك وحدك..

ولكن...!!؟

صمت...ودموع ..

يذهب وأنت بداخلك تتمنى أن يبقى ..

ولكن..

آآآه..

إحساس جدًا سيء..

أن يشعر أنك لا تريده ..

فهو لا يعرف ...

أنك كتوم .. فيما يخصك ..

وأن الصمت طبعك ..

آآآه...................................!!!؟؟؟؟

لاأعرف..

ولكن...



عــــــــــــــــذرًا



فـأنـا أحــبكم

بقدر...روعتكم..

*********