قصه رائعه جدا مـــاتـت ريـــم
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصه رائعه جدا مـــاتـت ريـــم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد
مـــاتـت ريـــم
إستيقظت مبكرا كعادتي..بالرغم من أن
اليوم يوم إجازتي،
صغيرتي ريم كذلك إعتادت على الإستيقاظ
مبكرا..كنت
أجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي.
قالت ريم :ماما ماذا
تكتبين؟
قلت :اكتب رسالة إلى الله
هل تسمحين لي بقراءتها
ماما؟
لا يا حبيبتي..هذه رسالتي الخاصه ولاأحب أن يقرأها أحد.
خرجت
ريم من مكتبي وهي حزينه.لكنها إعتادت على ذلك.فرفضي لها كان بإستمرار..
مر
على الموضوع عدة أسابيع ذهبت إلى غرفة ريم ولأول مره ترتبك ريم
لدخولي.؟..
يا ترى لماذا هي مرتبكه؟..ريم ماذا تكتبين؟
زاد
إرتباكها..وردت : لاشئ ماما،إنها أوراقي الخاصه...
ترى ما الذي تكتبه إبنة
التاسعه وتخشى أن أراه؟!!
أكتب رسائل إلى الله كما تفعلين..قطعت كلامها فجأه
وقالت ولكن هل يتحقق ما نكتبه؟
طبعا ياإبنتي فإن الله يعلم كل
شئ..
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت..فخرجت من غرفتها وإتجهت إلى راشد كي أقرأ
له الجرائد
كالعاده.
كنت أقرا الجريده وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ
راشد شرودي
ظن بأنه هو سبب حزني فطلب أن أحضر له ممرضه..كي تخفف عني هذا
العبء
ياإلـهي لم أرد أن يفكر هكذا...فحضنت راسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب
وعرق من أجلي أنا وإبنته ريم،واليوم يحسبني سأحزن من أجل
ذلك..وأوضحت له
سبب حزني وشرودي..
ذهبت ريم إلى المدرسه..وعندما عادت كان الطبيب في البيت
فهرعت لترى أبوها المقعد لتواسيه
وجلست بقربه تواسيه بمداعبتها وهمساتها
الحنونه،
وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وأنصرف...تناسيت أن ريم ماتزال طفله،
ودون رحمة
صارحتها بأن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها
كل هذا الحب
بدأ يضعف كثيرا أنه لن يعيش لأكثر من ثلاث
أسابيع،
إنهارت ريم وظلت تبكي وتردد : *لماذا يحصل كل هذا لبابا؟
لماذا؟
إدعي له بالشفاء ياريم لابد أن تتحلي بالشجاعه،
ولاننسى رحمة
الله أنه القادر على كل شيء..فأنتي إبنته الكبيره و الوحيده..
أنصتت ريم إلى
أمها ونست حزنها وداست على ألمها وتشجعت وقالت :
لن يموت ابي في كل صباح
تقبل ريم خد والدها الدافئ ، ولكنها اليوم نظرت إليه بحنان
وتوسل وقالت :
ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي..غمره حزن شديد فحاول إخفاءه وقال :
إن شاء
الله سيأتي يوما وأوصلك فيه ياريم..وهو واثق أن إعاقته لن تكمل فرحة إبنته
الصغيره
أوصلت ريم إلى المدرسه.وعندما عدت إلى البيت ، غمرني الفضول
لأرى الرسائل التي تكتبها
ريم إلى الله بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ وبعد
بحث طويل..لا جدوى..ترى أين هي؟
ترى هل مزقتها بعد كتابتها؟ربما يكون هنا
لطالما أحبت ريم هذا الصندوق..طلبته مني مرارا
فأفرغت ما فيه واعطيتها
الصندوق..
ياإلهي إنه يحوي رسايل كثيره..وكلها إلى الله!!يارب..يارب..يموت
كلب جارنا سعيد
لأنه يخوفني!!يارب قطتنا تلد قطط كثيره..لتعوضها عن قططها
التي ماتت!!
يارب ينجح إبن خالتي ، لإني أحبه!! يارب...تكبر أزهار بيتنا
بسرعه ، لأقطف كل يوم
زهره وأعطيها معلمتي!!!والكثير من الرسلئل الأخرى
وكلها بريئه...من أطرف الرسائل
التي قرأتها هي التي تقول فيها : يارب..يكبر
عقل خدامتنا لأنها أرهقت أمي..
ياإلهي كل الرسائل مستجابه،
لقد مات
كلب جارنا منذ أكثر من أسبوع..
قطتنا أصبح لديها صغارا..
ونجح أحمد
بتفوق..
كبرت الأزهار وكانت ريم تأخذ كل يوم زهره إلى
معلمتها..
ياإلهي لماذا لم تدعو ريم لوالدهاأن يشفى ويرتاح من عاهته
؟؟.
.شردت كثيرا ليتها تدعو له..ولم يقطع هذا الشرود
إلا رنين الهاتف
المزعج..
ردت الخادمه ونادتني :
سيدتي
المدرسه..
*المدرسه!!
ما بها ريم؟
هل فعلت
شئ؟..
أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع
وهي في طريقها إلى منزل
معلمتها الغائبه لتعطيها الزهره..
وهي تطل من الشرفه..وقعت الزهره و وقعت
ريم..
كانت الصدمه قوية جدا لم أتحملها أنا وراشد..
ومن شدة الصدمه
أصابه الشلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام..
لماذا ماتت ريم؟
لا أستطيع إستيعاب فكرة وفاة إبنتي الحبيبه..كنت أخدع نفسي كل
يوم
بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها..
كنت أفعل كل شي صغيرتي كانت
تحبه..
كل زاوية بالبيت تذكرني بها..
أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت
تملأ علينا البيت بالحياة..
مرت سنوات على وفاتها وكأنه
اليوم..
في صباح يوم الجمعه أتت الخادمه وهي فزعة
تقول إنها
سمعت صوت صادر من غرفة ريم..
ياإلهي هل يعقل ريم عادت؟؟
هذا جنون
أنتي تتخيلين..
لم تطأ هذه الغرفه منذ أن ماتت ريم..
أصر راشد على
الذهاب وأرى ماذا هناك..
وضعت المفتاح في الباب وإنقبض قلبي..
فتحت
فلم أتمالك نفسي..
جلست أبكي وأبكي
رميت نفسي على سريرها ،
إنه يهتز..
آآآه تذكرت قالت لي مرارا أنه يهتز ويصدر
صوتا
عندما تتحرك،
ونسيت أن أجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائده
الآن..
لكن ما الذي أصدر الصوت؟..
نعم إنه صوت وقوع اللوحه التي زينت
بآية الكرسي
التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى
حفظتها..
وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقه بحجم البرواز
وضعت
خلفه..
ياإلهي إنها إحدى الرسائل !!!..
يا ترى ما الذي كان مكتوب في
هذه الرساله بالذات؟
ولماذا وضعتها خلف الآيه الكريمه؟
إنها إحدى
الرسائل التي كانت ريم تكتبها إلى الله
كان مكتوب
فيها
يارب
يارب
يارب
أمـــــوت أنـــــا
ويعيـــش
بـــــابــــــا,,,
,
,
,
,
تـــــمــــــــــت
وبعد
مـــاتـت ريـــم
إستيقظت مبكرا كعادتي..بالرغم من أن
اليوم يوم إجازتي،
صغيرتي ريم كذلك إعتادت على الإستيقاظ
مبكرا..كنت
أجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي.
قالت ريم :ماما ماذا
تكتبين؟
قلت :اكتب رسالة إلى الله
هل تسمحين لي بقراءتها
ماما؟
لا يا حبيبتي..هذه رسالتي الخاصه ولاأحب أن يقرأها أحد.
خرجت
ريم من مكتبي وهي حزينه.لكنها إعتادت على ذلك.فرفضي لها كان بإستمرار..
مر
على الموضوع عدة أسابيع ذهبت إلى غرفة ريم ولأول مره ترتبك ريم
لدخولي.؟..
يا ترى لماذا هي مرتبكه؟..ريم ماذا تكتبين؟
زاد
إرتباكها..وردت : لاشئ ماما،إنها أوراقي الخاصه...
ترى ما الذي تكتبه إبنة
التاسعه وتخشى أن أراه؟!!
أكتب رسائل إلى الله كما تفعلين..قطعت كلامها فجأه
وقالت ولكن هل يتحقق ما نكتبه؟
طبعا ياإبنتي فإن الله يعلم كل
شئ..
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت..فخرجت من غرفتها وإتجهت إلى راشد كي أقرأ
له الجرائد
كالعاده.
كنت أقرا الجريده وذهني شارد مع صغيرتي فلاحظ
راشد شرودي
ظن بأنه هو سبب حزني فطلب أن أحضر له ممرضه..كي تخفف عني هذا
العبء
ياإلـهي لم أرد أن يفكر هكذا...فحضنت راسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب
وعرق من أجلي أنا وإبنته ريم،واليوم يحسبني سأحزن من أجل
ذلك..وأوضحت له
سبب حزني وشرودي..
ذهبت ريم إلى المدرسه..وعندما عادت كان الطبيب في البيت
فهرعت لترى أبوها المقعد لتواسيه
وجلست بقربه تواسيه بمداعبتها وهمساتها
الحنونه،
وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وأنصرف...تناسيت أن ريم ماتزال طفله،
ودون رحمة
صارحتها بأن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها
كل هذا الحب
بدأ يضعف كثيرا أنه لن يعيش لأكثر من ثلاث
أسابيع،
إنهارت ريم وظلت تبكي وتردد : *لماذا يحصل كل هذا لبابا؟
لماذا؟
إدعي له بالشفاء ياريم لابد أن تتحلي بالشجاعه،
ولاننسى رحمة
الله أنه القادر على كل شيء..فأنتي إبنته الكبيره و الوحيده..
أنصتت ريم إلى
أمها ونست حزنها وداست على ألمها وتشجعت وقالت :
لن يموت ابي في كل صباح
تقبل ريم خد والدها الدافئ ، ولكنها اليوم نظرت إليه بحنان
وتوسل وقالت :
ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي..غمره حزن شديد فحاول إخفاءه وقال :
إن شاء
الله سيأتي يوما وأوصلك فيه ياريم..وهو واثق أن إعاقته لن تكمل فرحة إبنته
الصغيره
أوصلت ريم إلى المدرسه.وعندما عدت إلى البيت ، غمرني الفضول
لأرى الرسائل التي تكتبها
ريم إلى الله بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ وبعد
بحث طويل..لا جدوى..ترى أين هي؟
ترى هل مزقتها بعد كتابتها؟ربما يكون هنا
لطالما أحبت ريم هذا الصندوق..طلبته مني مرارا
فأفرغت ما فيه واعطيتها
الصندوق..
ياإلهي إنه يحوي رسايل كثيره..وكلها إلى الله!!يارب..يارب..يموت
كلب جارنا سعيد
لأنه يخوفني!!يارب قطتنا تلد قطط كثيره..لتعوضها عن قططها
التي ماتت!!
يارب ينجح إبن خالتي ، لإني أحبه!! يارب...تكبر أزهار بيتنا
بسرعه ، لأقطف كل يوم
زهره وأعطيها معلمتي!!!والكثير من الرسلئل الأخرى
وكلها بريئه...من أطرف الرسائل
التي قرأتها هي التي تقول فيها : يارب..يكبر
عقل خدامتنا لأنها أرهقت أمي..
ياإلهي كل الرسائل مستجابه،
لقد مات
كلب جارنا منذ أكثر من أسبوع..
قطتنا أصبح لديها صغارا..
ونجح أحمد
بتفوق..
كبرت الأزهار وكانت ريم تأخذ كل يوم زهره إلى
معلمتها..
ياإلهي لماذا لم تدعو ريم لوالدهاأن يشفى ويرتاح من عاهته
؟؟.
.شردت كثيرا ليتها تدعو له..ولم يقطع هذا الشرود
إلا رنين الهاتف
المزعج..
ردت الخادمه ونادتني :
سيدتي
المدرسه..
*المدرسه!!
ما بها ريم؟
هل فعلت
شئ؟..
أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع
وهي في طريقها إلى منزل
معلمتها الغائبه لتعطيها الزهره..
وهي تطل من الشرفه..وقعت الزهره و وقعت
ريم..
كانت الصدمه قوية جدا لم أتحملها أنا وراشد..
ومن شدة الصدمه
أصابه الشلل في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام..
لماذا ماتت ريم؟
لا أستطيع إستيعاب فكرة وفاة إبنتي الحبيبه..كنت أخدع نفسي كل
يوم
بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها..
كنت أفعل كل شي صغيرتي كانت
تحبه..
كل زاوية بالبيت تذكرني بها..
أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت
تملأ علينا البيت بالحياة..
مرت سنوات على وفاتها وكأنه
اليوم..
في صباح يوم الجمعه أتت الخادمه وهي فزعة
تقول إنها
سمعت صوت صادر من غرفة ريم..
ياإلهي هل يعقل ريم عادت؟؟
هذا جنون
أنتي تتخيلين..
لم تطأ هذه الغرفه منذ أن ماتت ريم..
أصر راشد على
الذهاب وأرى ماذا هناك..
وضعت المفتاح في الباب وإنقبض قلبي..
فتحت
فلم أتمالك نفسي..
جلست أبكي وأبكي
رميت نفسي على سريرها ،
إنه يهتز..
آآآه تذكرت قالت لي مرارا أنه يهتز ويصدر
صوتا
عندما تتحرك،
ونسيت أن أجلب النجار كي يصلحه لها ولكن لا فائده
الآن..
لكن ما الذي أصدر الصوت؟..
نعم إنه صوت وقوع اللوحه التي زينت
بآية الكرسي
التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى
حفظتها..
وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقه بحجم البرواز
وضعت
خلفه..
ياإلهي إنها إحدى الرسائل !!!..
يا ترى ما الذي كان مكتوب في
هذه الرساله بالذات؟
ولماذا وضعتها خلف الآيه الكريمه؟
إنها إحدى
الرسائل التي كانت ريم تكتبها إلى الله
كان مكتوب
فيها
يارب
يارب
يارب
أمـــــوت أنـــــا
ويعيـــش
بـــــابــــــا,,,
,
,
,
,
تـــــمــــــــــت
elnagar- ....
- العمر : 31
المزاج : حلو
تاريخ التسجيل : 06/10/2009
رد: قصه رائعه جدا مـــاتـت ريـــم
بجد بجد بجد قصة رائـــــــــــعـــة جدا
أنا كنت بقراها وأنا مستمتع جدا
ثــــــانــك يـــــــــــو
أنا كنت بقراها وأنا مستمتع جدا
ثــــــانــك يـــــــــــو
M . Abdallah- .
- العمر : 33
العمل/الترفيه : الأنترنت
المزاج : عادى
تاريخ التسجيل : 22/11/2008
رد: قصه رائعه جدا مـــاتـت ريـــم
سلمايدك
بجد رائعه جدا
انا تاثرت بيها
بجد رائعه جدا
انا تاثرت بيها
essraa allawy- ..
- العمر : 33
العمل/الترفيه : مش لازم تحشرو نفسكو يعني
المزاج : قشطه موووت
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
رد: قصه رائعه جدا مـــاتـت ريـــم
بالرغم من انى اعرف القصة دى من زمان لكنى استمريت فى قرأتها جميلة يا محمد
بس حرام عليك هو انا ناقصة بكاء
بس حرام عليك هو انا ناقصة بكاء
loza- ..
- العمر : 34
المزاج : عايشة فى عالم من خيالى
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى