اهم ما يجب مراقبته خلال نمو الطفل الرضيع فى سنته الاولى
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اهم ما يجب مراقبته خلال نمو الطفل الرضيع فى سنته الاولى
من المهم جدّاً مراقبة نمو الطفل الرضيع خصوصاً في سنته الأولى ، وأهم ما يجب مراقبته هو درجة نمّوه ومدى تناسب زيادة الوزن والطول ومحيط الرأس ودرجة الوعي .
الوزن :
من الطبيعي أن يزداد الوزن تباعاً مع العمر . وتوقّف ازدياد الوزن أو إنخفاضه ، يؤكدان حصول أحد الأمراض التالية : ـ أمراض هضمية : إضطرابات في امتصاص الأطعمة ، عدم توافق الحليب المعطى للطفل مع معدته ( هنا يصاب الطفل أيضاً بإسهال واستفراغ) . ـ إصابات في الغدد ، التهاب الكلي ، نموّ غير طبيعي في القلب ، ، اصابات رئوية
.
لا تحاولي سيّدتي أن تقارني طفلك مع أطفال الجيران والأقارب من ناحية الوزن وأن تتفاخري بكون طفلك أكثر وزناً ، ولا تحاولي أن تزيدي كمية طعامه ليزيد وزنه . الطفل الجميل هو غير الطفل السمين .
الطول:
بالنسبة إلى الطول ، يزداد طول الطفل على دفعات وليس بصورة متواصلة . يقاس طول الطفل مرّة كل شهر وليس يومياً ، كما هي الحال بالنسبة للوزن . مع ذلك يزداد الطول كل شهر في الحالة الطبيعية ، وإذا توقّف هذا النموّ فعليك بإبلاغ الطبيب فوراً وسيلجأ الطبيب إلى فحص الغدد وتصوير العظام لمعرفة مدى نضوجها .
محيط الرأس:
بالنسبة إلى محيط الرأس فهو يدلّ وبصورة دقيقة على تتطوّر الدماغ . كثيرون يهملون متابعة هذا التطّور بالرغم من كونه بالغ الأهمية . وقد يحصل بشكل تدريجي حسب الجدول . أمّا الإضطرابات التي قد تصيبه فهي نوعان : ـ كبر محيط الرأس بشكل يفوق الطبيعة وهذا يتطلّب جراحة
مستعجلة . ـ عدم نموّ محيط الرأس بشكل طبيعي ، وغالباً ما يكون سببه إصابة الأم بمرض خطير خلال فترة الحمل .
الوعي:
أخيراً بالنسبة إلى تطوّر الوعي عند الأطفال فالامراض التي تدعو إلى الشك هي : ـ الطفل الذي لا يستطيع رفع رأسه بعد إتمامه الأشهر الثلاثة من عمره . ـ الطفل الذي لا يمسك الأشياء التي تقدّم إليه في عمر الخمسة أشهر .
ـ الطفل الذي لا يتبع الأشياء أو الأشخاص بنظره عند بلوغه الستة أشهر . ـ الطفل الذي لا يستطيع الجلوس أو الضحك عند بلوغه الثمانية أشهر . ـ الطفل الذي لا يزحف ولا يتلفّظ بأصوات وكلمات ولا يهتمّ بمحيطه عند بلوغه السنة من عمره .
.الأرقام في هذا الجدول هي تقريبية وقـد تختلف اختلافاً بسيطاً تبعاً لـجنس الطفل وحسـب توقيت الولادة ، أي إن كـانت تمت فـي حينها أو هـي مبكّرة . هـذا الجـدول يسمح بتحـديد الشك في احتمال أن يكـون النمو غيـر طبيعي . عنـد ادنى شك لا بد من مراجعة الطبيب علىالفور ، وهو سيقوم بفحوصات اشمل واوسع ، بعدها يؤكد أو ينفي الشكوك .
البكاء حتى الغيبوية:
هذه النوبات شائعة جداً عند الأطفال وتسبّب إحراجاً للأهل وتؤلمهم ، إذ يعتقدون لثوان أن الطفل قد فارق الحياة . بعد حادث عنيف أدّى إلى إصابة الطفل بحزن أو ذعر يبدأ بالصراخ والبكاء ثم لا يعود يستطيع أن يتنفّس فيصبح لون وجهه أزرق لأن الدم الذي يمرّ بالرئتين لا يعود إليهما حاملاً معه مادة الأوكسجين كما يحصل في الحالة الطبيعية . وعند وصول الدم إلى الدماغ لا يعمل هذا الأخير كما يجب فيفقد الطفل وعيه .
تدوم هذه الحالة عدة ثوان تمرّ وكأنها قرون بالنسبة إلى الأهل . المهم ألاّ يفقد الأهل سيطرتهم على أعصابهم .
بعد مرور الثواني المعدودة يعود الطفل للتنفّس ويعمل الدماغ بشكل طبيعي ، ويعود الطفل إلى سابق وعيه . هنا يجب على الأهل إخفاء انزعاجهم والتصرّف أمام الطفل بهدوء . ذلك أن الطفل قادر على إعادة الكرّة مرّات عديدة إذا شعر أن حاله هذه تزعج المحيطين به . وقد يستعمل هذه الطريقة لإجبارهم على تنفيذ رغباته .
إرتفاع الحرارة:
إقتناء ميزان لفحص الحرارة ضروريّ جداً في كل منزل . إرتفاع حرارة الجسم يشكّل جرس الإنذار الذي ينبئ بحلول الكثير من الأمراض . الحرارة الطبيعية تتفاوت بين 5 ، 36 و5 ، 37 عند الرضيع ، وذلك تبعاً لفترات النهار التي قيست خلالها الحرارة ، وتبعاً لحرارة الجو الخارجي . حرارة الجسم تحافظ على مستواها الطبيعي 37 درجة ، بفضل معدّل الحرارة الطبيعي ، أي الجلد الذي يلعب بالنسبة إلى الجسم دور أجهزة التدفئة والتبريد في الشقق .
لذلك يحتاج إلى الماء ليقوم بمهمته ليعوّض العرق الذي يفرزه الجسم أو ليتبادل الحرارة مع الخارج . عندما ترتفع حرارة الجسم يفرز جلد الطفل العرق للتخفيف من وطأة الحرارة . لكن هذا الجهاز يتعب نتيجة لأحد الأمراض . أو لكون تبادل الحرارة مع الخارج غير كاف ، فترتفع حرارة الجسم ويخشى من الإصابة بعوارض أكثر خطورة . إذا زادت الحرارة عن الـ 39 درجة ، يجب مراجعة الطبيب أو المستشفى حالاً . فربما كانت الحالة خطيرة .
أمّا إذا لم تصل الحرارة إلى هذا المستوى فالحالة غير مقلقة ، وتعني أن الجسم لا يزال يدافع ببسالة ضد الميكروبات ولم يستسلم بعد للمرض . لكن يجب الإنتباه لبعض الأمراض التي تتميّز بكونها لا تتسبّب إلاّ بارتفاع بسيط لحرارة الطفل . التعقيدات المهمّة التي قد يولّدها ارتفاع درجة حرارة الجسم هي : ـ النشاف وهو إصابة خطيرة . في حالة النشاف لا بدّ من إعطاء المريض الماء بكثرة وإجباره على الشرب وإن رفض فيجب إعطاؤه الماء بشكل آخر . ـ الغيبوبة التي تؤدي إذا طالت ، إلى إصابات أخطر في الدماغ .
ويجب محاربة الحرارة وإسقاطها بأي شكل إذا تعدّت الحد الأقصى ، وبعد
الوزن :
من الطبيعي أن يزداد الوزن تباعاً مع العمر . وتوقّف ازدياد الوزن أو إنخفاضه ، يؤكدان حصول أحد الأمراض التالية : ـ أمراض هضمية : إضطرابات في امتصاص الأطعمة ، عدم توافق الحليب المعطى للطفل مع معدته ( هنا يصاب الطفل أيضاً بإسهال واستفراغ) . ـ إصابات في الغدد ، التهاب الكلي ، نموّ غير طبيعي في القلب ، ، اصابات رئوية
.
لا تحاولي سيّدتي أن تقارني طفلك مع أطفال الجيران والأقارب من ناحية الوزن وأن تتفاخري بكون طفلك أكثر وزناً ، ولا تحاولي أن تزيدي كمية طعامه ليزيد وزنه . الطفل الجميل هو غير الطفل السمين .
الطول:
بالنسبة إلى الطول ، يزداد طول الطفل على دفعات وليس بصورة متواصلة . يقاس طول الطفل مرّة كل شهر وليس يومياً ، كما هي الحال بالنسبة للوزن . مع ذلك يزداد الطول كل شهر في الحالة الطبيعية ، وإذا توقّف هذا النموّ فعليك بإبلاغ الطبيب فوراً وسيلجأ الطبيب إلى فحص الغدد وتصوير العظام لمعرفة مدى نضوجها .
محيط الرأس:
بالنسبة إلى محيط الرأس فهو يدلّ وبصورة دقيقة على تتطوّر الدماغ . كثيرون يهملون متابعة هذا التطّور بالرغم من كونه بالغ الأهمية . وقد يحصل بشكل تدريجي حسب الجدول . أمّا الإضطرابات التي قد تصيبه فهي نوعان : ـ كبر محيط الرأس بشكل يفوق الطبيعة وهذا يتطلّب جراحة
مستعجلة . ـ عدم نموّ محيط الرأس بشكل طبيعي ، وغالباً ما يكون سببه إصابة الأم بمرض خطير خلال فترة الحمل .
الوعي:
أخيراً بالنسبة إلى تطوّر الوعي عند الأطفال فالامراض التي تدعو إلى الشك هي : ـ الطفل الذي لا يستطيع رفع رأسه بعد إتمامه الأشهر الثلاثة من عمره . ـ الطفل الذي لا يمسك الأشياء التي تقدّم إليه في عمر الخمسة أشهر .
ـ الطفل الذي لا يتبع الأشياء أو الأشخاص بنظره عند بلوغه الستة أشهر . ـ الطفل الذي لا يستطيع الجلوس أو الضحك عند بلوغه الثمانية أشهر . ـ الطفل الذي لا يزحف ولا يتلفّظ بأصوات وكلمات ولا يهتمّ بمحيطه عند بلوغه السنة من عمره .
الجدول التالي يعطينا عناصر مهمة جداً لقياس هذا النمو
العمر الوزن الطول محيط الرأس الوعي يوم واحد 3300 غ 50 سم 35 سم - شهر واحد 3800 غ 53 سم 36.5 سم يرفع راسه شهران 4800 غ 56 سم 38 سم يضحك أربعة أشهر 6300 غ 62 سم 41 سم يتابع بنظره الاشياء ستة أشهر 7300 غ 65 سم 43 سم يعتاد وضعية الجلوس تسعة أشهر 8600 غ 70 سم 45 سم يقف على رجليه سنة 9500 غ 74 سم 46.5 سم يمشي مستندا الى صلب سنة ونصف غ11000 80 سم 48 سم يتكلم |
البكاء حتى الغيبوية:
هذه النوبات شائعة جداً عند الأطفال وتسبّب إحراجاً للأهل وتؤلمهم ، إذ يعتقدون لثوان أن الطفل قد فارق الحياة . بعد حادث عنيف أدّى إلى إصابة الطفل بحزن أو ذعر يبدأ بالصراخ والبكاء ثم لا يعود يستطيع أن يتنفّس فيصبح لون وجهه أزرق لأن الدم الذي يمرّ بالرئتين لا يعود إليهما حاملاً معه مادة الأوكسجين كما يحصل في الحالة الطبيعية . وعند وصول الدم إلى الدماغ لا يعمل هذا الأخير كما يجب فيفقد الطفل وعيه .
تدوم هذه الحالة عدة ثوان تمرّ وكأنها قرون بالنسبة إلى الأهل . المهم ألاّ يفقد الأهل سيطرتهم على أعصابهم .
بعد مرور الثواني المعدودة يعود الطفل للتنفّس ويعمل الدماغ بشكل طبيعي ، ويعود الطفل إلى سابق وعيه . هنا يجب على الأهل إخفاء انزعاجهم والتصرّف أمام الطفل بهدوء . ذلك أن الطفل قادر على إعادة الكرّة مرّات عديدة إذا شعر أن حاله هذه تزعج المحيطين به . وقد يستعمل هذه الطريقة لإجبارهم على تنفيذ رغباته .
إرتفاع الحرارة:
إقتناء ميزان لفحص الحرارة ضروريّ جداً في كل منزل . إرتفاع حرارة الجسم يشكّل جرس الإنذار الذي ينبئ بحلول الكثير من الأمراض . الحرارة الطبيعية تتفاوت بين 5 ، 36 و5 ، 37 عند الرضيع ، وذلك تبعاً لفترات النهار التي قيست خلالها الحرارة ، وتبعاً لحرارة الجو الخارجي . حرارة الجسم تحافظ على مستواها الطبيعي 37 درجة ، بفضل معدّل الحرارة الطبيعي ، أي الجلد الذي يلعب بالنسبة إلى الجسم دور أجهزة التدفئة والتبريد في الشقق .
لذلك يحتاج إلى الماء ليقوم بمهمته ليعوّض العرق الذي يفرزه الجسم أو ليتبادل الحرارة مع الخارج . عندما ترتفع حرارة الجسم يفرز جلد الطفل العرق للتخفيف من وطأة الحرارة . لكن هذا الجهاز يتعب نتيجة لأحد الأمراض . أو لكون تبادل الحرارة مع الخارج غير كاف ، فترتفع حرارة الجسم ويخشى من الإصابة بعوارض أكثر خطورة . إذا زادت الحرارة عن الـ 39 درجة ، يجب مراجعة الطبيب أو المستشفى حالاً . فربما كانت الحالة خطيرة .
أمّا إذا لم تصل الحرارة إلى هذا المستوى فالحالة غير مقلقة ، وتعني أن الجسم لا يزال يدافع ببسالة ضد الميكروبات ولم يستسلم بعد للمرض . لكن يجب الإنتباه لبعض الأمراض التي تتميّز بكونها لا تتسبّب إلاّ بارتفاع بسيط لحرارة الطفل . التعقيدات المهمّة التي قد يولّدها ارتفاع درجة حرارة الجسم هي : ـ النشاف وهو إصابة خطيرة . في حالة النشاف لا بدّ من إعطاء المريض الماء بكثرة وإجباره على الشرب وإن رفض فيجب إعطاؤه الماء بشكل آخر . ـ الغيبوبة التي تؤدي إذا طالت ، إلى إصابات أخطر في الدماغ .
ويجب محاربة الحرارة وإسقاطها بأي شكل إذا تعدّت الحد الأقصى ، وبعد
sara mohamed ali- ....
- العمل/الترفيه : القراءة
المزاج : هادى دائما
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
رد: اهم ما يجب مراقبته خلال نمو الطفل الرضيع فى سنته الاولى
بجد ياسارة موضوع مهم جدا والكل هيستفاد به
هبه حسين- ....
- تاريخ التسجيل : 11/09/2009
مواضيع مماثلة
» مقارنه بسيطه بين الطفل الفافي & الطفل البيئه
» الاخطاء الشائعه في التعامل مع الرضيع
» ترحيب كبيييييييييييييييير للفرقة الاولى
» غذاء الطفل المناسب
» تطور الطفل فى الشهر الرابع
» الاخطاء الشائعه في التعامل مع الرضيع
» ترحيب كبيييييييييييييييير للفرقة الاولى
» غذاء الطفل المناسب
» تطور الطفل فى الشهر الرابع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى