ابطال المسلسلات التركية قدوة الشباب وحلم الصبايا

من طرف Remon الأحد أكتوبر 18, 2009 6:58 pm

google_protectAndRun("render_ads.js::google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);
شبكة علي بالي
شبكة علي بالي ترحب بالزوار

الاربعاء, 23 يوليو, 2008

ابطال المسلسلات التركية قدوة الشباب وحلم الصبايا

ابطال المسلسلات التركية قدوة الشباب وحلم الصبايا 20

ابطال المسلسلات التركية قدوة الشباب وحلم الصبايا 3sdzu6

ابطال المسلسلات التركية قدوة الشباب وحلم الصبايا

الخزاعي: هذا النوع من المسلسلات يمثل قنبلة موقوتة داخل الأسرة العربية

ليس حظرا للتجول فرضته قوى عسكرية, وليس حدادا على شهداء سقطوا كذلك ليس احتجاجا او اضرابا على قرار سياسي برفع الاسعار, الشوارع تطلب المشاة, المشاة متسمرون امام الشاشات, الرأي العام لأول مرة ينقسم على ذاته بشكل جدي, والتحليلات تحتد والتوقعات تصيب احيانا واحيانا تخطئ, لكن هذه المرة ليس حول قضية اقتصادية او سياسية بل حول مستقبل "لميس ويحيى" وهل سيتمكن الشرير "تيم" النيل من حبهما ويقضي على احاسيس - الشهم النخوة والرجولة - "يحيى" ام هل سينسى مهند حبه الجديد لر "نور" ويعود كالحمام الى حبه الاول الذي ظن انه انقضى فعاد على كرسي متحرك.

هذه الاحداث وغيرها باتت الشغل الوحيد والتفكير الاوحد الذي يستحوذ على شرائح المجتمع كافة اطفالا وشيبا وشبابا من كلا الجنسين ومن مختلف المؤهلات العلمية والدرجات الوظيفية.

واللافت للنظر وحسب احدى المجلات العربية ان المسلسل المدبلج من التركية الى العربية الذي اثار ضجة في المجتمعات العربية خاصة في الخليج "الخليجيات" انه لم يلق رواجا او اقبالا او نجاحا في تركيا ومر مرور الكرام عبر الشاشات المحلية هناك.

ومما أثارته تلك المسلسلات خاصة "نور" من حالات الانفصال او الطلاق التي كان السبب الرئيسي وراءها السيد "مهند" فقد تناقلت وسائل الانباء ان احدى حالات الطلاق التي حدثت في خليجنا العربي كان سببها تمني الزوجة قضاء ليلة في كنف "مهند" مقابل حياتها مما استفز الزوج المسكين واضطره ان يطلقها حفاظا على كرامته ورجولته.

والتأثير الكبير الذي يمتلكه "مهند" دعا الفنانة اللبنانية رولا سعد لاستئجاره ليقوم ببطولة الكليب الجديد بر 120 الف دولار.

وحسب احدى المجلات العربية التي اجرت استطلاعا حول العرب الذين يقصدون تركيا للسياحة لوحظ ان معظمهم فضلوا تركيا لزيارة القصر الذي شيَّده الثري التركي "محمد عبود أفندي" قبل مئة وخمسين عاما على شاطئ مضيق البوسفور الذي اجري فيه تصوير المسلسل "الشهير".

كذلك دفعت هذه المسلسلات الى استغلال بعض اصحاب الشركات والمصانع الى استخدام صور ابطال تلك المسلسلات على منتوجاتها فأصبح يلاحظ صور هؤلاء الممثلين على "الشوكلاتة" و"الشيبس" وغيرها من منتوجات غذائية.

هذه الاحداث التي اثارها مسلسل "نور" و "سنوات الضياع" ان دلت على شيء انما تدل على حالة الفراغ التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية التي تبحث عن الحب حتى ولو كان محصورا داخل الشاشة الفضية.

اما حول السلوك المجتمعي الذي تجسده تلك المسلسلات فهو اشبه بحالة المريض النفسي المصاب بالر "تشيزفرينيا" فمرة نشاهد لقطات الابتهال الى الله والخشوع فما يلبث المشاهد و يصدم بمشهد "يلا نضرب كأس ونشرب بصحتك " هذا غير القبلات الساخنة والعناق الحميم الذي يكاد لا تخلو حلقة منه.

هذه الدعوات وغيرها لسنا بصدد مهاجمتها او التعليق عليها انما الهدف هو تسليط الضوء على حالة التخبط التي تعاني منها مجتمعاتنا والمستوى الرديء والمتدني التي وصلت اليه الذائقة الفنية العربية والاهم من ذلك الجري وراء الغث في وقت نهمل فيه السمين.

ان المشاعر الانسانية تحتاج الى تغذيته بشتى الوسائل العاطفية لكن ان يتحول مسلسل تلفزيوني الى حالة استنفار دائمة ويسبب ارباكا في المؤسسة الاسرية ويهددها وهنا نطرح اسئلة سنجد اجابات عليها من خلال دكتور علم الاجتماع حسين الخزاعي الذي يقول أن هذا النوع من المسلسلات يمثل قنبلة موقوتة داخل الأسرة العربية للقضاء على القيم العربية والإسلامية النبيلة, ويقول الخزاعي إن ازدياد عدد حالات الطلاق في الوطن العربي التي وصلت إلى 04%, جعلتنا نتلقى النصائح والإرشادات من المنظمات الدولية الغربية, لترشيد الطلاق والتفكك الأسري في العالم العربي.

وقد اشار الخزاعي في اتصال هاتفي مع بالعرب اليوما أن هذه المسلسلات تقوم بتصوير الانحلال والفساد وتبالغ في الرومانسية, وتركز على الإثارة التي لا هدف منها إلا جذب أنظار المشاهدين لمتابعتها, وأضاف: قصص هذه المسلسلات عادية ولا تجديد بها سوى من ناحية التركيز على جرعات كبيرة من الإثارة والإغراء, ومخرجو هذه المسلسلات نجحوا في استخدام الفنون كافة لجذب المشاهدين, من خلال الترجمة السريعة واللقطات المصاحبة للترجمة ولباس الممثلين واختيار الحلقات بعناية, بحيث تكون أقرب إلى التي تحدث في المجتمعات العربية.

كما شدد الخزاعي على أن هذه المسلسلات تتسابق على إرضاء واجتذاب الجمهور العربي لا سيما الشباب المراهقين, من خلال استخدام كافة الوسائل الدرامية الحديثة وتوظيف الصور والترفيه والطبيعة, التي تتعارض مع التنشئة الاجتماعية للأسر العربية ومقوماتها, والتركيز على توظيف النماذج الغربية في المسلسلات, وإطلاق العنان في استخدام فنون الإثارة الجسدية والغريزية بشكل يجعل المشاهد ينسى المضمون ويركز على اللقطات الخلاعية.

اما حول تأثيرها على الشباب فيقول الخزاعي: متابعة هذه المسلسلات تساعد على بروز التقليد الأعمى لكل مجريات المسلسلات, من حيث تقليد الحركات التي تتم داخل المسلسل - كاختيار ملابس شبيهة بملابس الممثلة فلانة أو الممثل فلان- وكأنهم اتخذوا هؤلاء الممثلين والفنانين قدوة لهم في كل شيء.

ويضيف الخزاعي ان الهدف من وراء هذه المسلسلات ليس أكثر من مجرد صراع ثقافات للعمل على نشر العلمانية, لافتاً في الوقت ذاته إلى ضرورة النظر إلى ظاهرة المسلسلات التركية المدبلجة, على أنها تحمل توجهات سياسية وفكرية ملغومة بهدف تدمير الواقع العربي وثقافته وتمهد الطريق للتطبيع الأخلاقي, علاوة على أنها تعمل على الإخلال في البناء الاجتماعي للمجتمعات العربية, المبنية على محاربة الرذيلة وغرس القيم النبيلة بين أبناء المجتمع وترسيخ قيم التعاون والمحبة.. لا قيم الصراع والاختطاف والعنف وانتهاك حرمات الآخرين, بشكل يتنافى مع القيم الإسلامية والأسس التربوية والأعراف العربية للمجتمع.

من طرف hanan الإثنين أكتوبر 19, 2009 5:48 pm

فعلا يا ري دي ظاهره حدثت في السنين الاخيره وانا شايفه انهم ولاحاجه واحنا عندنا منهم في مصر كتيييييييييير بس مش لازم يطلعو في التليفزيون ويمثلو

**هبه حسين** .... تاريخ التسجيل : 11/09/2009

الموضوع جميل جدا وجديد وفعلا المشكله دي بدات تكون بالفعل بس انا شيفه ان العيب من البنات وولاد مصر لان حكايه دي بدل علي تفاهه اولاد مصر وليس العيب من الممثلين

ابطال المسلسلات التركية قدوة الشباب وحلم الصبايا

ابطال المسلسلات التركية قدوة الشباب وحلم الصبايا

رد: ابطال المسلسلات التركية قدوة الشباب وحلم الصبايا

رد: ابطال المسلسلات التركية قدوة الشباب وحلم الصبايا