خلى الدماغ صاحى

--------------------------------------------------------------------------------

اذا كنت قلقا بشأن ذاكرتك، وتعتقد أنها قد بدأت تخونك، فإليك هذا الخبر الجيد المشجع.
لقد أظهرت دراسة حديثة، أننا لا نفقد ذاكرتنا مع تقدمنا في السن، ولكننا نفقد مؤقتاً سبيل الوصول الى بعض أجزائها، وذلك عندما لا تؤدي الاتصالات العصبية وظيفتها بشكل جيد.
كذلك أظهرت الأبحاث أن إدخال تعديلات بسيطة على نمط حياتنا، كفيل بتحسين وظيفة الخلايا العصبية، ما يقي من مشكلات التذكر أو حتى يخلصنا منها. نستعرض في ما يلي سبعاً من أفضل العادات، التي ينصح بها الاختصاصيون لتحسين الذاكرة.
1ـ لا تتردد في تناول الكافيين والشوكولاته:
يقول اختصاصيو الذاكرة إن تناول القليل من الكافيين والشوكولاتة يومياً، يمكن أن يساعدك على تذكر المعلومات بشكل أفضل. ولكن عليك أن تختار الأنواع الجيدة منها. حاول أن تحصل على الكافيين من الشاي الأسود أو الأخضر. ويقول الدكتور جيف فيكتوروف، الأستاذ المساعد في طب الأعصاب العيادي في جامعة ساوثيرن كاليفورنيا، في لوس أنجلوس، إن الكافيين يمنحك دفعة من الحيوية تساعدك على الشعور بتيقظ أفضل، يسمح باستيعاب كمية أكبر من المعلومات. والحصول على الكافيين من الشاي يعني أيضاً الاستفادة من مضادات الأكسدة الموجودة فيه، التي تقي من تلف خلايا الدماغ. لكن فيكتوروف ينصح بعدم تناول الحليب مع الشاي، لأنه يعوق عملية امتصاص الجسم مضادات الأكسدة.
أما في ما يتعلق بالشوكولاته، فيجب شراء الأنواع السوداء، التي تحتوي على 60 % على الأقل من الكاكاو. ومعظم أنواع الشوكولاته المتوافرة في الأسواق، تحتوي على نسبة ضئيلة جداً من الكاكاو. لذلك يجب البحث جيداً والتأكد من أنها تحتوي على النسبة المذكورة أو أعلى منها. ويعتقد البحاثة أن هناك مواد في الشوكولاته السوداء تدعي بروسيانيدينز، تقاوم الأكسدة والالتهابات، التي تسهم في شيخوخة الدماغ. ويعتقد بعض العلماء، أن المواد المذكورة تعمل أيضاً على تحسين الذاكرة، وذلك عن طريق تعزيز وتنشيط الدورة الدموية، فيتلقى الدماغ كمية أكبر من الأوكسجين والعناصر المغذية.
2 ـ اخلد إلى النوم:
من الطبيعي أن تتحسن وظائف دماغك وتتذكر بشكل أفضل، بعد حصولك على ما يكفي من ساعات النوم المريحة ليلاً. وللحفاظ على ذاكرة جيدة، يحتاج معظم الناس الى ثماني ساعات من النوم كل ليلة. ويقترح بعض البحاثة القيام بتمارين رياضية قوية، وأخذ حمام ساخن كوسيلة لضمان الحصول على ساعات النوم المذكورة.
3 ـ مارس الرياضة:
يجمع الخبراء على القول إن التمارين الرياضية، التي تزيد نشاط القلب والجهاز التنفسي، لا تحسن الذاكرة، لأنها تساعدك على الحصول على نوعية أفضل من النوم فحسب، بل إنها تفيد على صعيد آخر أيضاً. ويقول فيكتوروف إنك كلما قمت بتمارين معتدلة القوة على الأقل، (مثل المشي السريع)، فإن دماغك يتلقى كمية من الدم تفوق ما يتلقاه عادة. والمزيد من الدم يعني حصول الدماغ على المزيد من الأكسجين والعناصر المغذية، وكلاهما يساعدان الخلايا العصبية على العمل بشكل أكثر فاعلية. والتمارين الرياضية تحسن الذاكرة أيضاً، لأنها تزيل الإجهاد النفسي والتوتر. والمعروف أن الجسم يفرز في حالات الإجهاد النفسي هرمونات، مثل الكورتيزول، تعمل على تعزيز الطاقة لتساعدك على التعامل مع الوضعية الصعبة، غير أن هذه الهرمانات تصل الى الدماغ وتضر بمركز الذاكرة فيه. وكانت دراسات أجريت على الحيوانات، قد أظهرت أنه بعد مرور بضعة أيام فقط من التعرض لمستويات عالية من الكورتيزول، فإن خلايا الدماغ في مركز الذاكرة تموت شيئاً فشيئاً. من هنا تأتي أهمية التمارين الرياضية، التي تسمح لجسمك باستهلاك الطاقة الزائدة، التي تنطلق في حالات الاجهاد النفسي، وهذا يؤدي الى خفض مستويات الكورتيزول. وينصح معظم الاختصاصيين بممارسة التمارين الرياضية المعتدلة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة مدة نصف ساعة يومياً.
4 ـ تناول الدهون الجيدة:
لابد من تناول الدهون يومياً، كي يحافظ الدماغ على قوته. ولكن مثلما هي الحال مع الشوكولاته والكافيين، فعليك أن تختار النوع الجيد من الدهون. وقد أظهرت الدراسات أن أحماض "أوميغا / 3" الدهنية تساعدك على الحفاظ على وظائفك الذهنية في حالة جيدة. هذه الأحماض الدهنية متوافرة في بعض أنواع السمك وأقراص زيت السمك، وفي بذور الكتان، وأقراص زيت الكتان، وفي زيت الكانولا والصويا والجوز. غير أن الدراسات تشير الى أن تناول الأسماك، يظل أفضل طريقة لضمان قيام الدماغ بوظائفه. وربما كان ذلك عائداً الى احتواء الأسماك على مواد أخرى، غير الأحماض المذكورة، تلعب دوراً إضافيا في تقوية الدماغ. ويقول فيكتوروف أنه لو كان عليه تقديم نصيحة بسيطة واحدة، في هذا الخصوص، فإنه ينصح بتناول 1000 غرام من الأسماك الدهنية، مثل السالمون أو السردين، أربع مرات في الأسبوع فهي تفيد الدماغ كثيراً. وفي المقابل، يوافق الاختصاصيون على كون الدهون المشبعة أسوأ أنواع الدهون وأكثرها ضرراً بالذاكرة.
5ـ عرض دماغك للتحديات الذهنية:
أظهرت الأبحاث، أنه كلما كانت مهنتك غنية بالمحفزات الذهنية، كانت وظائف دماغك أفضل طوال حياتك. ولكن لا يجب أن تيأس إذا كانت مهنتك مملة. فقد أشارت دراسات عدة إلى أن ممارسة هوايات، تتطلب مهارات ذهنية مثل حل الكلمات المتقاطعة أو القراءة، يساعد أيضاً على تعزيز القدرات الذهنية. ويعتقد الخبراء أنه من الأفضل لك، اختيار هواية تجسد تحديات قدرات الدماغ، التي لا تستخدمها في عملك.
6ـ لاتبخل على دماغك بالفيتامينات:
زود دماغك بالفيتامينات التالية: • فيتامين b12: إن النقص في هذا الفيتامين، الذي يسمى "غذاء الدماغ"، يمكن أن يؤدي الى فقدان دائم في الذاكرة. ويحصل معظم الناس على كمية كافية من هذا الفيتامين، المتوافر في المنتجات الحيوانية. غير أن المتقدمين في السن، الذين يمكن أن يواجهوا صعوبة في امتصاص فيتامين b12، والنباتيين الذين لا يأكلون اللحوم والمنتجات الحيوانية، يمكن أن يحتاجوا إلى تناول أقراص من هذا الفيتامين، للحفاظ على الأداء الجيد لذاكرتهم. • فيتامين E: لا يلعب هذا الفيتامين دوراً أساسياً في الوقاية من تلف الخلايا الدماغية فحسب، بل إنه يساعد أيضاً على استعادة وظائف دماغية معطلة. وهذا الفيتامين متوافر في المكسرات والبذور وزبد الفستق، وجنين القمح والقمح الكامل، وينصح الاختصاصيون بتناول أقراص من فيتامين يلعب هذا الفيتامين دوراً أساسياً في الوقاية من تلف الخلايا الدماغية فحسب، بل إنه يساعد أيضاً على استعادة وظائف دماغية معطلة. وهذا الفيتامين متوافر في المكسرات والبذور وزبد الفستق، وجنين القمح والقمح الكامل، وينصح الاختصاصيون بتناول أقراص من فيتامين E تحتوي على ما يتراوح بين 800 و1600 وحدة دولية يومياً عند الحاجة. • فيتامين C: يعتبر هذا الفيتامين حيوياً لوظائف الدماغ. وتزيد مستوياته في الدماغ 15 مرة على مستوياته في أي جزء آخر من الجسم. وهو متوافر في البقدونس والحمضيات، والبروكولي والكيوي والملفوف والخضار الخضراء. ينصح الكثير من الاختصاصيين بتناول قرص يومي من هذا الفيتامين، الذي يحتوي على 1000 ملليغرام منه. • مضادات الأكسدة: تعمل مضادات الأكسدة على تخليص الجسم من الجزيئات الحرة الضارة، ما يحسن انسياب الدم إلى الدماغ، ويعزز قدرة الذاكرة. وأبرز مضادات الأكسدة، هي الكاروتينويدز والفلافينويدز، حيث الأولي موجودة في الجزر والمشمش والسبانخ، والكرفس والفلفل الأحمر والطماطم والبرتقال. والثانية موجودة في البصل والبروكولي والملفوف، واللفت والشمام، والفواكه الأخرى ذات اللون البرتقالي، والفلفل وبعض الأعشاب مثل النعناع والحبق، إضافة إلى الشاي الأخضر الغني جداً بمضادات الأكسدة.
7ـ تناول الجينكو:
تساعد هذه العشبة على تقوية الذاكرة، وعلى إبطاء ظهور أعراض مرض الزهايمر والخرف. نصائح سريعة لتقوية الذاكرة أفضل النتائج التي نحصل عليها، في ما يتعلق بتحسن الذاكرة تأتي بفضل التغييرات طويلة الأمد، التي ندخلها على حياتنا.
غير أنك إذا كنت تحتاج إلى تعزيز سريع للذاكرة لمواجهة موقف محدد مثل اجتماع عمل،جرب واحدة من هذه النصائح الثلاث:
1-تناول وجبة غنية بالنشويات، خاصة النشويات المركبة الصحية، مثل الموز والفاصولياء وخبز الحبوب الكاملة، فهي تطلق السكر في الدم.
2ـ تناول مشروباً يحتوي على الكافيين، قبل ثلث ساعة على الموعد الذي تحتاج فيه إلى شحنة من الطاقة لذاكرتك. وتشير الدراسات إلى أن الكافيين يمكن أن يجعلك تشعر بأنك أكثر تيقظاً، وهذا يمكن يساعدك على تذكر أفضل للمعلومات.
3ـ لا تجهد ذاكرتك كثيراً


وبعد ما قرينا المقال
فيه تعليق صغير
لكوننا مسلمين فيه عوامل اخرى وربما اهم تساعد في التذكر وعدم النسيان
1-حفظ القران الكريم فقد اثبتت التجربة العملية ان حفظ القران يحفظ ذاكرة الانسان الى اخر يوم في عمره
2-تجنب المعاصي
ونتذكر جميعا قول وكيع بن الجراح للامام الشافعي لما دخل اليه الشافعي واشتكي اليه انه ينسى العلم
شكوت الى وكيع سوء حفظى فارشدني الى ترك المعاصي
واخبرني بان العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي
واتذكر احد الصالحين كان قريبا من التسعين وفي كامل صحته فساله المحيطون به فقل لهم تلك نعم حفظناها في الصغر فحفظها الله

شكرا علي النصائح الجامده دي يا هدير

الاهم الدماغ صاحية ولا ايه

توبيك جامد يا سنو وايت

بصراحة الموضوع جامد جدا
ربنا يبارك فيكى ويزيدك من العلم والفضيلة
بس اكل السمك المشوى بيخلى الذاكرة باشا
شكرا ليكى
snow white

شكراعلى مروركم بس للاسف مافيش سمك مشوى فى المدينة

خلى الدماغ صاحى صاحى صاحى


جميل يا هدير تسلمى

ناااااااااااااااااايس توبيك يا هدير