هو المصري رخيص اوي كده؟!!!!!
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هو المصري رخيص اوي كده؟!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا كلكم هتسألوني تقصد إيه بعنوانك ده ؟
هو إنتة بتعيب في المصريين ؟ هو إنتة مش مصري زينا ؟
لأ طبعا أنا مصري زيكم وبحب بلدي جدا .. وعشان بحب بلدي عايز أعرف رأيكم في موضوع كده
أنا عارفه من زمان .. بس حبيت أعرف رأيكم فيه
طبعا كلنا عارفين إن هتلر قضى على ( فئة ) من اليهود في أيام الحرب العالمية الثانية
وأنشأ لهم معسكرات الاعتقال وقتل منهم ( الآلاف ) .. ولكن اليهود حرفوا لمصلحتهم كل تلك الروايات وضخموا تلك الأرقام .. إلى ملايين .. ففي تقديرات اليهود بأن من قتلهم هتلر حوالي ستة ملايين يهودي .. وهذه أكذوبة كبيرة كلنا يعرفها ومعلومة للجميع
وأيضا أحب أن أذكركم بأن إسرائيل مازالت تحصل على التعوضيات المادية والهبات العسكرية إلى يومنا هذا من ألمانيا تكفيرا عن ذنوب هتلر ضد اليهود
هذا ليس موضوعنا
موضوعنا هو الأسرى المصريين في حرب الأيام الستة المعروفة لدينا بنكسة 1967
ماذا جرى لهم ؟ وهل قتلوا ؟ وهل هناك شهادات على إنتهاكات حدثت لهم ؟
إن إسرائيل قامت بمذابح منظمة في حق جنود القوات المسلحة المصرية
سواء كانوا ضباطا أو ضباط صف أو جنود
ولقد مارس الجنود الإسرائيليين أبشع وأسوء الصور في قتل المصريين
بل وصل الحد إلى مرحلة التلذذ في القتل .. والتمثيل .. ودفن الجنود وهم أحياء
وذبحهم بالسكاكين .. ودهسم بجنازير الدبابات .. وحرقهم بالابالم
وكل هذا لم يكن على شكل قتل فردي .. بل على شكل قتل جماعي لمئات بل لآلاف الضباط والجنود المحتجزين لديهم العزل من السلاح ... اللذين سلموا أنفسهم طواعية لهم واستجاوا لوعودهم بنقلهم إلى الضفة الغربية وبالتحديد إلى السويس وتسليمهم لبلدهم مصر
أولا أود أن تقرأوا هذه الشهادات من ضباط إسرائيليين وجنود مصريين ومدنيين مصريين التي يروون فيها ما فعلوا أو شاهدوا من إنتهاكات حدثت ضد الجنود الأسرى المصريين في نكسة يونيو 1967
الاعترافات الإسرائيلية
مقتطفات من مقال نشر بقلم رؤنيل فيشر- معاريف 4/8/1995
كان ذبح هؤلاء واجبا مقدسا لأن المصريين أبناء عاهرات ..
ان موشي ديان اجرى مسابقات لقتل الأسرى المصريين ..كانت جوائزها سخية ومشجعة وسمح لنا ببعض التذكارات التي حصلنا عليها من القتلى.
هكذا بدأت القضية باعترافات "ارييه بيرو" قائد الكتيبة 890 مظلات في صحيفتي جيروزاليم بوست ومعاريف الإسرائيليتين في وقاحة وتبجح بانه قتل الأسرى المصريين الذين تمكن من الوصول إليهم في عام 56 عندما كان قائدا لكتيبة اسرائيلية ..حيث قام باعدام عمال مدنيين مصريين بأحد المحاجر قرب ممر متلا وكان عددهم 49 رجلا ..وقال عن ذلك :ان القائد الغبي فقط هو الذي ينتظر الاوامر فيما هو مفروض عليه!!
واختتم اعترافاته الدموية بقصة احد العمال الذي تمكن من الهرب ولكنه كان مصاب بالرصاص في صدره وقدمه وعاد يزحف بعد ساعات طالبا ان يشرب .. وعلق على ذلك قائلا :
انا لست مسئولا عن غباء العدو .. وألحقته بسرعة بزملائه.
واختتم اعترافاته بهذه العبارة
لست نادما على ما فعلت ولا أشعر بوخز الضمير، بل انا فخور بما فعلت.
واعترف العقيد "داني وولف" بمسؤليته عن قتل العمال المصريين وقال:انه كان من الممكن ابقاؤهم مع قليل من الماء والطعام .. والماء لا يكفي..وانا لا احاول البحث عن مبررات ولكنها الحقيقة .
.فقد وقفنا على التلال وبدأت المذبحة وبدأنا نحصدهم وكان مشهدا سيئا فبعضهم تجمد في مكانه وبعضهم سقط على الأرض.
وفي مرحلة معينة أدركنا انه لن تكون هناك نهاية لأسر المصريين وسوف نتعطل بسببهم فتوقفنا عن الاحصاء وبدأنا في الحصد .. كان أمرا وحشيا كنا نطلق الرصاص على من يتحرك وقام نائب الكتيبة "مراسيل طوبياس" برصهم وكأنهم في عرض مسرحي ونزع اسلحتهم ثم اطلقنا عليهم الرصاص ثم نزعنا منهم ساعات اليد والخواتم وحافظات النقود ... كان هذا المشهد يتكرر كل كيلومتر>
مجرم آخر "شارون زيف" يروى تفاصيل مذبحة أخرى لذات الكتيبة في راس سدر (300عامل بشركة بترول):بعد أن استقرت الكتيبة على جانبي الطريق ظهرت فجأة شاحنة مصرية معبأة بالأفراد ..وأصيبوا جميعا بالذهول عندما اصطدموا بنا، وكانت الشاحنة مفتوحة من الخلف فقذفتها بقذيفة من مدفعي المضاد للدبابات فتطاير المصريون الذين كانوا بداخلها. عدت للخلف فأمر القائد بيرو بالانقضاض عليهم ..كان المشهد بشعا فقد امسك كل جندي اسرائيلي أقرب سلاح اليه واخذوا يطلقون النار ولم يتحرك مصري واحد ..فقد ماتوا جميعا وطار رأس السائق.
"عاموس نئمان" مقدم احتياط بجيش العدو :أعترف انني لم افكر في أثناء تلك اللحظات ان اتوقف للقبض على اسرى فكنت استبدل خزانات الرشاش كالمجنون وبدون ان اشعر .. طاردنا المصريين وقتلناهم بلا أي قواعد ومن استطاع منهم الهرب فقد افلت بمعجزة.
اننا نكرهم جميعا، لقد كنت سعيدا بمذبحة شرم الشيخ التي قتلنا فيها 169 جنديا مصريا وهم يهربون ..لقد زرت منطقة شرم الشيخ عام 1976 وتمكنت من التعرف على الهياكل العظمية لبعض الأسرى الذين قتلتهم بين بعض الصخور على امتداد الطريق الرئيسي ..اننس عيد لرؤية هذه الهياكل العظمية في مكانا لأنها ستظل كالستار الأحمر يذكر المصريين دائما بعدم مضايقتنا في المستقبل.
"ميخائيل بازوهو" عضو الكنيست عن حزب العمل اعترف في حديث اذاعي لراديو اسرائيل انه شاهد اثنين من طباخي الجيش الاسرائيلي يذبحان ثلاثة جنود مصريين في وضح النهار
"جابرييل براون" صحفي اسرائيلي .. شارك في الحرب ورأى افراد الشرطة العسكرية الاسرائيلية يأمرون أسيرا بحفر قبره واردوه قتيلا فيه ثم سقط آخر معه بنفس الطريقة ... شاهد هذه العملية تتكرر خمس مرات.
ولعل أخطر الاعترافات هي التي تتعلق بتجارة الأعضاء ..حيث شكل الأسرى المصريون مستودعا هائلا لقطع الغيار البشرية وكان السماسرة يجنون ارباحا خيالية من بيع الاعضاء في اوروبا واسرائيل.كما كان طلبة الطب هناك يتدربون على العمليات الجراحية على هؤلاء الأسرى.
وقد اعترف احد هؤلاء التجار وهو اسرائيلي يعيش في باريس :
لقد رأيت بعيني رأسي عشرات من الأسرى وقد شقت بطونهم امامي بأيدي طلبة الطب الصغار واقشعر بدني لهذه الطريقة البشعة.
"إسحاق رابين"
"ان تهمة القتل سقطت بالتقادم حسب القانون "الاسرائيلي"!!.
أما من المصريين
محمد عبد التواب عثمان
وقع في الأسر بتاريخ 6 يونيو 67 في منطقة مجاورة لمدينة العريش
"تم تجميعنا في مطار العريش يوم 8 يونيو 1967، أمرونا بالنوم داخل حظائر الطائرات بعضنا فوق بعض..وفي صباح اليوم التالي توفى منا 70 أسيرا ماتوا جميعا من الاختناق وتم دفنهم في حفر داخل المطار بعد ردم الجير الحي عليهم..في مطار العريش أمرونا بجمع حوالي 400 جندي مصري من المصابين..شحنوهم في سيارات الجيش الاسرائيلي وطلبوا منا ان ندفنهم وهم أحياء في الحفر ونردم عليهم الجير الحي.
أما في معسكر بئر سبع فقد قام الجنود الاسرائيليون يوم 25 يونيو بوضع حوالي 100ضابط مصري على حائط ضرب النار وهم رافعو الأيدي وأعينهم مربوطة بقطعة قماش سوداء وضربوهم بالعصى حتى وصلوا للحائط وهناك وقفوا صفا واحدا ثم اطلق عليهم الاسرائيليون الرصاص وقتلوهم في الحال وكانوا يرغموننا نحن المدنيين على ان نقوم بدفنهم في حفر وان نردمهم بالجير الحي بدون علامات مميزة او اسماء".
محمد حمزة مصطفى علوان – جندي سابق بسلاح المشاة
تم أسره بمنطقة البحيرات المرة يوم 6 يونيو 67
"في منطقة جبل لبنى بسيناء أمرت القوات الاسرائيلية مجموعة من الجنود المصريين بالاستسلام، كانوا حوالي 150 جنديا من وحدات مختلفة وبمجرد استسلامهم جميعا قامت الدبابات الاسرائيلية بمطاردتهم ودهسهم".
أمين عبد الرحمن محمد – جندي سابق بسلاح المشاة
"كنت جنديا باللواء 118 مشاة.. أسرنا في 6 يونيو بعد استسلام افراد اللواء للقوات الاسرائيلية، أمرونا بخلع ملابسنا العسكرية، أصبحنا بالفانلة والشورت وبدون أسلحة، كنا جميعا في حالة عطش شديد، وعندما طلبنا ماء للشرب قال لنا الجنود الاسرائيليون الضباط اولا فقام الضباط ووقفوا حول المياه في حلقة كبيرة وفجأة اطلقوا النار عليهم رأيت بعضهم والدماء تسيل منهم بغزارة، كان البعض الآخر يتلوي من الالم وهو يلفظ أنفاسه الاخيرة وبعد ذلك بدأوا في تصفية صف الضباط ثم من يعرف القراءة والكتابة ..لقد مات 300 أسير في ثانية واحدة وقامت الجرافات بدفنهم".
عبد السلام محمد موسى – أسير سابق
في اكتوبر 1995 ذهب عبد السلام إلى قاعدة العريش الجوية مع لجنة تحقيق مصرية
"في يومي 8،7 يونيو 67 زاد عدد الاسرى داخل قاعدة العريش إلى اكثر من ثلاثة آلاف أسير, قام الصهاينة بفرزهم الواحد تلو الآخر، أخرجوا منهم رجال المظلات والصاعقة وجيش التحرير، قسموهم إلى دفعات كل دفعة عشرة اشخاص كان يجري اعدامهم رميا بالرصاص..كانوا يطلبون من الباقين حفر المقابر الجماعية ودفن الشهداء على مسافات قريبة من الأرض كانوا حوالي 300 أسير تم قتلهم جميعا أمامي ودفنهم في نفس المكان, وأنا شخصيا قمت بدفن اكثر من 20 جثة لأسرى مصريين في القاعدة خلال ثلاثة ايام".
فهمي محمد العراقي - أسير سابق"بعد أسرنا، قام الجنود الاسرائيليون بتفتيشنا وأخذوا منا الساعات والفلوس وكل متعلقاتنا وكان يتم الاستيلاء عليها بالقوة.. أخذونا إلى محطة (الابطال) وكانت هناك أعداد لا حصر لها من الجنود تصل لعدة آلاف، كنا نعاني من قلة الطعام المقدم لنا، سقط المئات منا نتيجة عدم التغذية.. أي واحد كان يشتكي يضرب بالرصاص فورا".
محمود شاهين السيد – أسير سابق"ظللت لمدة أسبوع بمعسكر الحسنة بدون طعام ولا مياه، كان عدد الاسرى حوالى 2000 من الضباط والجنود قتل منهم الكثير نتيجة طلبهم المياه، نقلونا لبئر سبع، سمحوا لنا بالشرب مرة واحدة كل صباح وكانوا يعطون كل خمس جنود رغيفا وبصلة".
طه أحمد محمد حماد – أسير سابق"بعد أسرنا، أمرنا الجنود الاسرائيليون بالانبطاح أرضا على بطوننا وكنا حوالي 5000 جندي و1500 ضابط كان الجنود الاسرائيليون يرمون لنا ارغفة الخبز وعندما نهرع نحوها يضربوننا بالرشاشات".
امين عبد الرحمن عطية – أسير سابق
"تم استجوابي أكثر من عشر مرات ووضعوني في الحبس الانفرادي وسئلت عن التسليح وانواع المدفعية ضربوني بالكابلات الكهربائية واطلقوا على الكلاب، كما تم ترغيبي بالمخدرات والنساء ثم قاموا بتعليقي وضربي بالكرباج ..
طغيان شعيب جيد – أسير سابق"قام الجنود الاسرائيليون بضربنا بكعب البندقية مما تسبب في اصابتي بانزلاق غضروفي اعاني منه حتى الآن..علقوا لنا نجمة داوود على الافرولات التي نلبسها ..لقد شاهدتهم يضربون بعض الاسرى بالنابالم في وجوههم".
محمد سمير منيب – لواء أركان حرب متقاعد"
في معسكر بئر سبع تم تجميعنا، كانوا ينادون على الاسرى ثم تجرى تصفيتهم ولا نراهم بعد ذلك.. عندما نقلونا إلى معسكر عتليت بالقرب من حيفا كانت السيارات تقف في الاماكن المزدحمة بالإسرائيليين حتى يقوموا بالبصق والقاء الحجارة علينا
الحاج حسن حسين المالح - من أهالي سيناء"ان الجنود الاسرائيليين كانوا يجمعون الاسرى المصريين بعربات النقل ويوهمونهم بانهم سينقلونهم في اتوبيسات للتوجه الى منطقة القناة.. ويأمرونهم بالوقوف صفوفا ووجوههم متجهة الى البحر ثم يطلقون عليهم الرصاص ويتركونهم قتلى ويغادرون المكان.. وتتوالى نفس العملية في عدة افواج من الاسرى الذين بلغ عددهم التقريبي 3000 اسير.. ان هذه الجثث ظلت على سطح الارض اكثر من 10 ايام حتى تمكن بعدها اهالي المنطقة من دفنها في هذه المنطقة.
بعد كل ما قرأتموه من شهادات من القاتل ومن الضحية
ما رأيكم بهذه الجريمة
هل نحن أتينا بحقوق من دافعوا عنا
من حملوا السلاح من أجلنا
هل نحن نستحق أن نكون أبنائهم
فهم أجدادنا وأبائنا وأقرابنا
بعد أكثر أربعين سنة على حدوث هذه المهزلة
أما للدولة أن تطالب بتعويضات لأسر هؤلاء الشهداء
أما حان الوقت لكي ترفع مصر قضايا تلاحق بهم هؤلاء المجرمين دوليا
فهؤلاء مجرمين حرب
لأن من قتلوهم هم عزل من السلاح ولا يشكلون أي تهديد لهم
في ختام كلامي
يهمني جدا أن أعرف رأيكم
لأن الهدف الأول من كتابتي لهذا الموضوع
هو تعريف من لا يعرف بهذه الكارثة
ومعرفة آرائكم
فلا تبخلوا على شهدائنا ولو بكلمة تنصفهم
بعد أن خذلهم بلدهم وشعبهم 40 سنة
طبعا كلكم هتسألوني تقصد إيه بعنوانك ده ؟
هو إنتة بتعيب في المصريين ؟ هو إنتة مش مصري زينا ؟
لأ طبعا أنا مصري زيكم وبحب بلدي جدا .. وعشان بحب بلدي عايز أعرف رأيكم في موضوع كده
أنا عارفه من زمان .. بس حبيت أعرف رأيكم فيه
طبعا كلنا عارفين إن هتلر قضى على ( فئة ) من اليهود في أيام الحرب العالمية الثانية
وأنشأ لهم معسكرات الاعتقال وقتل منهم ( الآلاف ) .. ولكن اليهود حرفوا لمصلحتهم كل تلك الروايات وضخموا تلك الأرقام .. إلى ملايين .. ففي تقديرات اليهود بأن من قتلهم هتلر حوالي ستة ملايين يهودي .. وهذه أكذوبة كبيرة كلنا يعرفها ومعلومة للجميع
وأيضا أحب أن أذكركم بأن إسرائيل مازالت تحصل على التعوضيات المادية والهبات العسكرية إلى يومنا هذا من ألمانيا تكفيرا عن ذنوب هتلر ضد اليهود
هذا ليس موضوعنا
موضوعنا هو الأسرى المصريين في حرب الأيام الستة المعروفة لدينا بنكسة 1967
ماذا جرى لهم ؟ وهل قتلوا ؟ وهل هناك شهادات على إنتهاكات حدثت لهم ؟
إن إسرائيل قامت بمذابح منظمة في حق جنود القوات المسلحة المصرية
سواء كانوا ضباطا أو ضباط صف أو جنود
ولقد مارس الجنود الإسرائيليين أبشع وأسوء الصور في قتل المصريين
بل وصل الحد إلى مرحلة التلذذ في القتل .. والتمثيل .. ودفن الجنود وهم أحياء
وذبحهم بالسكاكين .. ودهسم بجنازير الدبابات .. وحرقهم بالابالم
وكل هذا لم يكن على شكل قتل فردي .. بل على شكل قتل جماعي لمئات بل لآلاف الضباط والجنود المحتجزين لديهم العزل من السلاح ... اللذين سلموا أنفسهم طواعية لهم واستجاوا لوعودهم بنقلهم إلى الضفة الغربية وبالتحديد إلى السويس وتسليمهم لبلدهم مصر
أولا أود أن تقرأوا هذه الشهادات من ضباط إسرائيليين وجنود مصريين ومدنيين مصريين التي يروون فيها ما فعلوا أو شاهدوا من إنتهاكات حدثت ضد الجنود الأسرى المصريين في نكسة يونيو 1967
الاعترافات الإسرائيلية
مقتطفات من مقال نشر بقلم رؤنيل فيشر- معاريف 4/8/1995
كان ذبح هؤلاء واجبا مقدسا لأن المصريين أبناء عاهرات ..
ان موشي ديان اجرى مسابقات لقتل الأسرى المصريين ..كانت جوائزها سخية ومشجعة وسمح لنا ببعض التذكارات التي حصلنا عليها من القتلى.
هكذا بدأت القضية باعترافات "ارييه بيرو" قائد الكتيبة 890 مظلات في صحيفتي جيروزاليم بوست ومعاريف الإسرائيليتين في وقاحة وتبجح بانه قتل الأسرى المصريين الذين تمكن من الوصول إليهم في عام 56 عندما كان قائدا لكتيبة اسرائيلية ..حيث قام باعدام عمال مدنيين مصريين بأحد المحاجر قرب ممر متلا وكان عددهم 49 رجلا ..وقال عن ذلك :ان القائد الغبي فقط هو الذي ينتظر الاوامر فيما هو مفروض عليه!!
واختتم اعترافاته الدموية بقصة احد العمال الذي تمكن من الهرب ولكنه كان مصاب بالرصاص في صدره وقدمه وعاد يزحف بعد ساعات طالبا ان يشرب .. وعلق على ذلك قائلا :
انا لست مسئولا عن غباء العدو .. وألحقته بسرعة بزملائه.
واختتم اعترافاته بهذه العبارة
لست نادما على ما فعلت ولا أشعر بوخز الضمير، بل انا فخور بما فعلت.
واعترف العقيد "داني وولف" بمسؤليته عن قتل العمال المصريين وقال:انه كان من الممكن ابقاؤهم مع قليل من الماء والطعام .. والماء لا يكفي..وانا لا احاول البحث عن مبررات ولكنها الحقيقة .
.فقد وقفنا على التلال وبدأت المذبحة وبدأنا نحصدهم وكان مشهدا سيئا فبعضهم تجمد في مكانه وبعضهم سقط على الأرض.
وفي مرحلة معينة أدركنا انه لن تكون هناك نهاية لأسر المصريين وسوف نتعطل بسببهم فتوقفنا عن الاحصاء وبدأنا في الحصد .. كان أمرا وحشيا كنا نطلق الرصاص على من يتحرك وقام نائب الكتيبة "مراسيل طوبياس" برصهم وكأنهم في عرض مسرحي ونزع اسلحتهم ثم اطلقنا عليهم الرصاص ثم نزعنا منهم ساعات اليد والخواتم وحافظات النقود ... كان هذا المشهد يتكرر كل كيلومتر>
مجرم آخر "شارون زيف" يروى تفاصيل مذبحة أخرى لذات الكتيبة في راس سدر (300عامل بشركة بترول):بعد أن استقرت الكتيبة على جانبي الطريق ظهرت فجأة شاحنة مصرية معبأة بالأفراد ..وأصيبوا جميعا بالذهول عندما اصطدموا بنا، وكانت الشاحنة مفتوحة من الخلف فقذفتها بقذيفة من مدفعي المضاد للدبابات فتطاير المصريون الذين كانوا بداخلها. عدت للخلف فأمر القائد بيرو بالانقضاض عليهم ..كان المشهد بشعا فقد امسك كل جندي اسرائيلي أقرب سلاح اليه واخذوا يطلقون النار ولم يتحرك مصري واحد ..فقد ماتوا جميعا وطار رأس السائق.
"عاموس نئمان" مقدم احتياط بجيش العدو :أعترف انني لم افكر في أثناء تلك اللحظات ان اتوقف للقبض على اسرى فكنت استبدل خزانات الرشاش كالمجنون وبدون ان اشعر .. طاردنا المصريين وقتلناهم بلا أي قواعد ومن استطاع منهم الهرب فقد افلت بمعجزة.
اننا نكرهم جميعا، لقد كنت سعيدا بمذبحة شرم الشيخ التي قتلنا فيها 169 جنديا مصريا وهم يهربون ..لقد زرت منطقة شرم الشيخ عام 1976 وتمكنت من التعرف على الهياكل العظمية لبعض الأسرى الذين قتلتهم بين بعض الصخور على امتداد الطريق الرئيسي ..اننس عيد لرؤية هذه الهياكل العظمية في مكانا لأنها ستظل كالستار الأحمر يذكر المصريين دائما بعدم مضايقتنا في المستقبل.
"ميخائيل بازوهو" عضو الكنيست عن حزب العمل اعترف في حديث اذاعي لراديو اسرائيل انه شاهد اثنين من طباخي الجيش الاسرائيلي يذبحان ثلاثة جنود مصريين في وضح النهار
"جابرييل براون" صحفي اسرائيلي .. شارك في الحرب ورأى افراد الشرطة العسكرية الاسرائيلية يأمرون أسيرا بحفر قبره واردوه قتيلا فيه ثم سقط آخر معه بنفس الطريقة ... شاهد هذه العملية تتكرر خمس مرات.
ولعل أخطر الاعترافات هي التي تتعلق بتجارة الأعضاء ..حيث شكل الأسرى المصريون مستودعا هائلا لقطع الغيار البشرية وكان السماسرة يجنون ارباحا خيالية من بيع الاعضاء في اوروبا واسرائيل.كما كان طلبة الطب هناك يتدربون على العمليات الجراحية على هؤلاء الأسرى.
وقد اعترف احد هؤلاء التجار وهو اسرائيلي يعيش في باريس :
لقد رأيت بعيني رأسي عشرات من الأسرى وقد شقت بطونهم امامي بأيدي طلبة الطب الصغار واقشعر بدني لهذه الطريقة البشعة.
"إسحاق رابين"
"ان تهمة القتل سقطت بالتقادم حسب القانون "الاسرائيلي"!!.
أما من المصريين
محمد عبد التواب عثمان
وقع في الأسر بتاريخ 6 يونيو 67 في منطقة مجاورة لمدينة العريش
"تم تجميعنا في مطار العريش يوم 8 يونيو 1967، أمرونا بالنوم داخل حظائر الطائرات بعضنا فوق بعض..وفي صباح اليوم التالي توفى منا 70 أسيرا ماتوا جميعا من الاختناق وتم دفنهم في حفر داخل المطار بعد ردم الجير الحي عليهم..في مطار العريش أمرونا بجمع حوالي 400 جندي مصري من المصابين..شحنوهم في سيارات الجيش الاسرائيلي وطلبوا منا ان ندفنهم وهم أحياء في الحفر ونردم عليهم الجير الحي.
أما في معسكر بئر سبع فقد قام الجنود الاسرائيليون يوم 25 يونيو بوضع حوالي 100ضابط مصري على حائط ضرب النار وهم رافعو الأيدي وأعينهم مربوطة بقطعة قماش سوداء وضربوهم بالعصى حتى وصلوا للحائط وهناك وقفوا صفا واحدا ثم اطلق عليهم الاسرائيليون الرصاص وقتلوهم في الحال وكانوا يرغموننا نحن المدنيين على ان نقوم بدفنهم في حفر وان نردمهم بالجير الحي بدون علامات مميزة او اسماء".
محمد حمزة مصطفى علوان – جندي سابق بسلاح المشاة
تم أسره بمنطقة البحيرات المرة يوم 6 يونيو 67
"في منطقة جبل لبنى بسيناء أمرت القوات الاسرائيلية مجموعة من الجنود المصريين بالاستسلام، كانوا حوالي 150 جنديا من وحدات مختلفة وبمجرد استسلامهم جميعا قامت الدبابات الاسرائيلية بمطاردتهم ودهسهم".
أمين عبد الرحمن محمد – جندي سابق بسلاح المشاة
"كنت جنديا باللواء 118 مشاة.. أسرنا في 6 يونيو بعد استسلام افراد اللواء للقوات الاسرائيلية، أمرونا بخلع ملابسنا العسكرية، أصبحنا بالفانلة والشورت وبدون أسلحة، كنا جميعا في حالة عطش شديد، وعندما طلبنا ماء للشرب قال لنا الجنود الاسرائيليون الضباط اولا فقام الضباط ووقفوا حول المياه في حلقة كبيرة وفجأة اطلقوا النار عليهم رأيت بعضهم والدماء تسيل منهم بغزارة، كان البعض الآخر يتلوي من الالم وهو يلفظ أنفاسه الاخيرة وبعد ذلك بدأوا في تصفية صف الضباط ثم من يعرف القراءة والكتابة ..لقد مات 300 أسير في ثانية واحدة وقامت الجرافات بدفنهم".
عبد السلام محمد موسى – أسير سابق
في اكتوبر 1995 ذهب عبد السلام إلى قاعدة العريش الجوية مع لجنة تحقيق مصرية
"في يومي 8،7 يونيو 67 زاد عدد الاسرى داخل قاعدة العريش إلى اكثر من ثلاثة آلاف أسير, قام الصهاينة بفرزهم الواحد تلو الآخر، أخرجوا منهم رجال المظلات والصاعقة وجيش التحرير، قسموهم إلى دفعات كل دفعة عشرة اشخاص كان يجري اعدامهم رميا بالرصاص..كانوا يطلبون من الباقين حفر المقابر الجماعية ودفن الشهداء على مسافات قريبة من الأرض كانوا حوالي 300 أسير تم قتلهم جميعا أمامي ودفنهم في نفس المكان, وأنا شخصيا قمت بدفن اكثر من 20 جثة لأسرى مصريين في القاعدة خلال ثلاثة ايام".
فهمي محمد العراقي - أسير سابق"بعد أسرنا، قام الجنود الاسرائيليون بتفتيشنا وأخذوا منا الساعات والفلوس وكل متعلقاتنا وكان يتم الاستيلاء عليها بالقوة.. أخذونا إلى محطة (الابطال) وكانت هناك أعداد لا حصر لها من الجنود تصل لعدة آلاف، كنا نعاني من قلة الطعام المقدم لنا، سقط المئات منا نتيجة عدم التغذية.. أي واحد كان يشتكي يضرب بالرصاص فورا".
محمود شاهين السيد – أسير سابق"ظللت لمدة أسبوع بمعسكر الحسنة بدون طعام ولا مياه، كان عدد الاسرى حوالى 2000 من الضباط والجنود قتل منهم الكثير نتيجة طلبهم المياه، نقلونا لبئر سبع، سمحوا لنا بالشرب مرة واحدة كل صباح وكانوا يعطون كل خمس جنود رغيفا وبصلة".
طه أحمد محمد حماد – أسير سابق"بعد أسرنا، أمرنا الجنود الاسرائيليون بالانبطاح أرضا على بطوننا وكنا حوالي 5000 جندي و1500 ضابط كان الجنود الاسرائيليون يرمون لنا ارغفة الخبز وعندما نهرع نحوها يضربوننا بالرشاشات".
امين عبد الرحمن عطية – أسير سابق
"تم استجوابي أكثر من عشر مرات ووضعوني في الحبس الانفرادي وسئلت عن التسليح وانواع المدفعية ضربوني بالكابلات الكهربائية واطلقوا على الكلاب، كما تم ترغيبي بالمخدرات والنساء ثم قاموا بتعليقي وضربي بالكرباج ..
طغيان شعيب جيد – أسير سابق"قام الجنود الاسرائيليون بضربنا بكعب البندقية مما تسبب في اصابتي بانزلاق غضروفي اعاني منه حتى الآن..علقوا لنا نجمة داوود على الافرولات التي نلبسها ..لقد شاهدتهم يضربون بعض الاسرى بالنابالم في وجوههم".
محمد سمير منيب – لواء أركان حرب متقاعد"
في معسكر بئر سبع تم تجميعنا، كانوا ينادون على الاسرى ثم تجرى تصفيتهم ولا نراهم بعد ذلك.. عندما نقلونا إلى معسكر عتليت بالقرب من حيفا كانت السيارات تقف في الاماكن المزدحمة بالإسرائيليين حتى يقوموا بالبصق والقاء الحجارة علينا
الحاج حسن حسين المالح - من أهالي سيناء"ان الجنود الاسرائيليين كانوا يجمعون الاسرى المصريين بعربات النقل ويوهمونهم بانهم سينقلونهم في اتوبيسات للتوجه الى منطقة القناة.. ويأمرونهم بالوقوف صفوفا ووجوههم متجهة الى البحر ثم يطلقون عليهم الرصاص ويتركونهم قتلى ويغادرون المكان.. وتتوالى نفس العملية في عدة افواج من الاسرى الذين بلغ عددهم التقريبي 3000 اسير.. ان هذه الجثث ظلت على سطح الارض اكثر من 10 ايام حتى تمكن بعدها اهالي المنطقة من دفنها في هذه المنطقة.
بعد كل ما قرأتموه من شهادات من القاتل ومن الضحية
ما رأيكم بهذه الجريمة
هل نحن أتينا بحقوق من دافعوا عنا
من حملوا السلاح من أجلنا
هل نحن نستحق أن نكون أبنائهم
فهم أجدادنا وأبائنا وأقرابنا
بعد أكثر أربعين سنة على حدوث هذه المهزلة
أما للدولة أن تطالب بتعويضات لأسر هؤلاء الشهداء
أما حان الوقت لكي ترفع مصر قضايا تلاحق بهم هؤلاء المجرمين دوليا
فهؤلاء مجرمين حرب
لأن من قتلوهم هم عزل من السلاح ولا يشكلون أي تهديد لهم
في ختام كلامي
يهمني جدا أن أعرف رأيكم
لأن الهدف الأول من كتابتي لهذا الموضوع
هو تعريف من لا يعرف بهذه الكارثة
ومعرفة آرائكم
فلا تبخلوا على شهدائنا ولو بكلمة تنصفهم
بعد أن خذلهم بلدهم وشعبهم 40 سنة
شروق عزت- ......
- تاريخ التسجيل : 11/10/2009
رد: هو المصري رخيص اوي كده؟!!!!!
بصراحة اول مة اشوف الكلام ده
الانسان هو اللى بيرخص نفسه
لكن الجنود ابطال
الانسان هو اللى بيرخص نفسه
لكن الجنود ابطال
ghonem- ..
- العمر : 34
العمل/الترفيه : القراءة
المزاج : يتغير دائما
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
رد: هو المصري رخيص اوي كده؟!!!!!
شكرا علي مرورك مع احترامي لرأيك
شروق عزت- ......
- تاريخ التسجيل : 11/10/2009
رد: هو المصري رخيص اوي كده؟!!!!!
المصرى عمره ما كان رخيص لكن هو اللى بيرخص نفسه
loza- ..
- العمر : 34
المزاج : عايشة فى عالم من خيالى
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
رد: هو المصري رخيص اوي كده؟!!!!!
كل انسان هو اللي بيصنع نفسه
اذا كان رخيص او غالي
اذا كان رخيص او غالي
essraa allawy- ..
- العمر : 33
العمل/الترفيه : مش لازم تحشرو نفسكو يعني
المزاج : قشطه موووت
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
رد: هو المصري رخيص اوي كده؟!!!!!
يارب تكون الرسالة وصلت
ghonem- ..
- العمر : 34
العمل/الترفيه : القراءة
المزاج : يتغير دائما
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
رد: هو المصري رخيص اوي كده؟!!!!!
انا فخورة ان انا مصرية وعمرى ما اتمنيت اكون حاجة تانيه
Remon- ......
- تاريخ التسجيل : 12/10/2009
مواضيع مماثلة
» كيف تتعرف على المصري؟؟
» المصري ده ماغ آه وربنا زي ما بقولك كده
» سلامة يحدد أسماء المستبعدين من المصري
» الدوري المصري 598مليون جنية يابلاش
» الرئس مبارك يساند المنتخب المصري
» المصري ده ماغ آه وربنا زي ما بقولك كده
» سلامة يحدد أسماء المستبعدين من المصري
» الدوري المصري 598مليون جنية يابلاش
» الرئس مبارك يساند المنتخب المصري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى